زوجها استغل صورها مع الإمام الأكبر.. حقيقة إسلام فتاة بريطانية على يد شيخ الأزهر
انتشرت في الساعات الأخيرة، على مواقع التواصل الاجتماعي، بعض الصور لشاب من محافظة الأقصر، يدعى محمود حسين، بصحبة زوجته بريطانية الجنسية، والتي أشهرت إسلامها أمس، حيث كانا يقفان إلى جانب فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمكتبه بمقر مشيخة الأزهر.
حقيقة إسلام فتاة بريطانية على يد شيخ الأزهر
ونشر الشاب هذه الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، معلقا بأن زوجته دخلت الإسلام على يد الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حامدًا الله على ذلك، فيما انهالت عليه تعليقات المباركة من جهة، والانتقاد من جهة أخرى؛ نظرًا لاعتقاد البعض بأن إسلام الفتاة كان فقط بغرض زواجها منه لا لاقتناعها بالإسلام، فضلا عن اتهام البعض له بالكذب في ادعاءه بأن زوجته أسلمت على يد شيخ الأزهر.
مصدر يكشف حقيقة إسلام فتاة على يد شيخ الأزهر
تواصل القاهرة 24، مع مصادره في مشيخة الأزهر الشريف، والتي أكدت أن ما تداوله الزوج عبر السوشيال ميديا حول إسلام زوجته على يد فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لم يحدث وليس حقيقيا.
وأضافت المصارد، أن الفتاة البريطانية، والتي غيرت اسمها لـ رقية، بعد إشهار إسلامها، قد أسلمت وأعنلت إسلامها بالفعل في مكتب إشهار الإسلام بالأزهر الشريف، وليس مكتب شيخ الأزهر، أو حتى على يده، لافتين إلى أن الإمام الأكبر لا يُشهر إسلام أحد، وأن ذلك ليس من نشاطاته، مؤكدين أنه لا علاقة له بالأمر من قريب أو بعيد.
وعن حقيقة الصور المتداولة للشاب مع زوجته بصبحة شيخ الأزهر، أقرّت المصادر بحقيقتها، مؤكدين أن الشاب طلب بنفسه الدخول مع زوجته؛ لالتقاط صور تذكارية تشرفية مع الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ووافق الإمام على ذلك؛ مباركةً لهم، إلا أن الفتاة لم تدخل الإسلام على يده كما ادعى الزوج.
غضب وانتقاد
استشاط بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، غضبا مما ادعاه الزوج، وهو شاب من محافظة الأقصر، على فضيلة الإمام، بخلاف الحقيقة، معلقين: مش صح نستغل تواضع فضيلة الإمام وإذنه بالتصوير، في إننا نزيف حقائق وننسب ليه ما لم يفعل.
الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الأسبق، دخل على خط الجدل، حيث علق على هذا التصرف، من خلال منشور رفعه على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، كتب فيه: ليس من الأخلاق استغلال حياء وكرم الإمام الأكبر، حيث يقبل التقاط صورة مع من يطلب ثم يستغلها الآخرون في النشر وادعاء أمور لاعلاقة للصورة بها.
