مَدرسة ترفض قبول طفلة بسبب انفصال والديها.. والأم: تعاملوا معايا بعنصرية وماشفعش انهياري قدامهم
رفضت مدرسة القديس يوسف بمصر الجديدة، قبول طفلة تدعى ليلى، تبلغ من العمر 5 سنوات، وذلك بسبب انفصال والديها عن بعضهما، امتثالًا بقرار مديرة المدرسة.
قالت الأم عبير سليم، والدة الطفلة ليلى، إنها قدمت لابنتها طلب التحاق بمدرسة القديس يوسف، وذهبت مع زوجها، والتي أكدت أنها تحتفظ بعلاقتها الطيبة معه، لإتمام الإنترفيو مع ابنتهما ليلى.
وأضافت عبير في تصريحات لـ القاهرة 24، أن الطفلة كانت متحمسة جدًا لبدء الدراسة، ونجحنا جميعًا في تخطي الإنترفيو الذي كانت جميع أسئلته باللغة الإنجليزية، نظرًا لأنهم على مستوى عالٍ من التعليم.
وأردفت عبير بـ: سألت المُدرّسة التي تجري الإنترفيو والدها عن المدة التي يقضيها مع ابنته، فأجابها بأنها يومي الجمعة والسبت لأننا منفصلان منذ عامين ونصف، ولكننا أصدقاء حتى الآن، هنا طُلب منا أن ننتظر بالخارج، وكنا في انتظار إنترفيو آخر.
مدرسة ترفض قبول طفلة
واستكملت الأم عبير حديثها: فوجئت بإبلاغنا بأن ابنتي غير مقبولة لدخول المدرسة بسبب انفصالي أنا ووالدها، حتى لم يُسمح لنا بتكملة الإنترفيو، وحينما سألت عن السبب، قالت لي المعلمة إن المدرسة لا تقبل حالات الانفصال.
عرضت الأم عبير عليهم أن تأتي بأوراق الولاية التعليمية، ولكن قيل لها إنه حتى هذه الورقة لن تُفيد أو تسمح بدخول ابنتها إلى المدرسة، وهذا بناء على تعليمات مديرة المدرسة.
وأردفت عبير: كان التعامل معنا عنصريا بشكل كبير، ولم يشفع انهياري أمامها، فقالوا لي إن تلك التعليمات بسبب حدوث مشاكل دائمة من قِبل الآباء، ورغم تأكيدي لهم بأن علاقتي طيبة بوالد ليلى، فإن المدرسة أصرّت على رفض قبول ابنتي.
