رئيس مصلحة الدمغة: الدمغ بالليزر سيقضي على غش الذهب بنسبة 100%
قال اللواء أحمد سليمان، رئيس مصلحة الدمغة والموازين، إن المصلحة تلعب دورًا مهمًا في صون وحماية حقوق المستهلك ضد محاولات التلاعب أو الغش في صناعة الذهب، لافتا إلى أن التحول إلى الدمغة بالليزر سيغلق المجال أمام أي محاولات غش أو تلاعب مستقبلًا بنسبة 100%.
وجاء ذلك خلال احتفالية مصلحة الدمغة والموازين التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية باليوم العالمي للمترولوجيا - علم القياس - بحضور اللواء أحمد سليمان رئيس مصلحة الدمغة والموازين، واللواء عبد الله منتصر مستشار وزارة التموين لشئون الدمغة والموازين.
وأوضح سليمان أنه ستكون هناك أكواد خاصة لدمغ المشغولات الذهبية المدموغة بالليزر، يتم قراءتها عن طريق قارئ الدمغة بحيث أنه لن يتمكن أي شخص من التعرف على هذه الأكواد إلا الجهة الرقابية الممثلة في مصلحة الدمغة والموازين.
صناع الذهب يدرسون طرح عيارات 9 و14
وأضاف أن صناع الذهب يدرسون خلال المرحلة طرح عيارات 9 و14، المنصوص عليها في قانون الرقابة على المعادن الثمينة والأحجار الكريمة رقم 68 لسنة 1976.
وأوضح، اللواء عبد الله منتصر مستشار وزير التموين للدمغة والموازين، أن عملية التحول الرقمي في دمغ الذهب والمصوغات تخدم التاجر والمستهلك من خلال وضع تسلسل رقمي لكل قطعة ذهب متداولة داخل السوق المصري.
وأضاف مستشار وزير التموين لشئون مصلحة الدمغة والموازين، أن الدمغة الجديدة والمستهدف استخدامها بالليزر، التكويد، الهدف منها استخدام احدث التكنولوجيا المستخدمة في دول العالم، موضحًا أن سعر رسوم الدمغة تبلغ 1.5 جنيه للجرام الواحد.
وتابع منتصر أنه يتم يوميًا دمغ ما يقرب من 30 ألف إلى 50 ألف قطعة ذهبية، بمعدل يصل إلى 60 طن قطع ذهبية، مشغولات، كما يتم ضخ من 50 إلى 60 طن سبائك ذهبية.