بعد انتشارها.. مصدر دبلوماسي: لا إصابات بجدري القرود بين المصريين في إسبانيا
كشف مصدر دبلوماسي مصري في السفارة المصرية بإسبانيا، عدم وجود أي إصابات بين الجالية المصرية في إسبانيا بفيروس جدري القرود.
وأوضح المصدر لـ القاهرة 24، أن هناك إصابات بين المواطنين الإسبان وآخرين من أمريكا الجنوبية، مؤكدا أن هناك متابعة مستمرة مع السلطات الإسبانية خاصة وزارة الصحة.
وأشار المصدر الدبلوماسي، إلى أن إسبانيا تشهد نسبة مرتفعة في الإصابات بجدري القرود وبعدها ألمانيا واليونان.
فيما لفت مصدر مطلع إلى أن هناك 3 إصابات بفيروس جدري القرود بين الجاليتين المغربية والتونسية، بينمها اثنين من المغرب وحالة من تونس.
وفي وقت سابق، أعلنت إسبانيا والبرتغال تسجيل أكثر من 40 إصابة مؤكدة أو يشتبه في أنها بمرض جدري القردة، وهو مرض نادر في أوروبا.
وأكدت السلطات الصحية المحلية في منطقة مدريد، الأربعاء الماضي، اكتشاف 23 إصابة يشتبه في أنها جدري القردة، بينما ذكرت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء إنها تريد الإضاءة، بالتعاون مع بريطانيا، على الإصابات بجدري القردة التي تكتشف في هذا البلد منذ بداية مايو، خصوصا في مجتمع المثليين.
جدري القردة مرض نادر
وجدري القردة مرض نادر وعادة ما تكون أعراضه الحمى وآلام العضلات وتضخم الغدد اللمفاوية وطفح جلدي على اليدين والوجه.
وفي السياق ذاته، قال الدكتور محمد سيف، الأمين العام للنقابة العامة للأطباء البيطريين، باحث أول الفيروسات بمعهد بحوث الصحة الحيوانية، ورئيس المعمل المرجعي للرقابة البيطرية بجمصة، إن مرض جدرى القرود الذى أعلنت منظمة الصحة العالمية اكتشاف إصابات بشرية به في 11 دولة حتى الآن، هو مرض نادر الحدوث وينتقل بالاتصال المباشر من الحيوانات المريضة أو الإنسان المريض أو الأجسام الملوثة بالفيروس.
وأضاف الأمين العام لنقابة الأطباء البيطريين، أن التطعيم بلقاح الجدري الذي كان يتم لسنوات ضمن خطة التطعيم للمواليد والأطفال يعطى حماية بنسبة 85% من جدرى القرود، موضحا أن جدرى القرود يدخل الجسم عن طريق الجروح البسيطة بالجلد أو التنفس أو الأغشية المخاطية المختلفة، وتلعب القوارض الإفريقية دور في نقل الفيروس من الحيوان المصاب للسليم، لافتا إلى أن معدل انتشارية المرض محدود، لكن نسبة الوفاة بين المصابين به تصل إلى 10%.
