أستاذ جلدية: أطفال الريف والسواحل هم الأكثر عرضة لحروق الشمس بفصل الصيف
مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، تظهر العديد من الآثار السلبية للشمس على جلد الإنسان، حيث تسبب حروق الشمس الكثير من الأمراض الجلدية أبرزها الطفح الجلدي وحروق الجلد وظهور البثور حتى تصل لأصابة الفرد بسرطان الجلد، ومن الأمراض التي تنتج عن ارتفاع درجة الشمس في فصل أيضا، التسمم الجلدي الناتج عن حرارة الشمس الضارة.
التأثيرات السلبية لحروق الشمس
قالت الدكتورة إيمان سند، أستاذ الجلدية بجامعة بنها، إن أصحاب البشرة البيضاء أكثر عرضة لحروق الشمس على عكس أصحاب البشرة السمراء، موضحة أن ارتفاع درجة الحرارة في فصل الصيف يسبب الحساسية الضوئية التي تنتج عن حروق الشمس، والتي تظهر في صورة الاحمرار الجلدي، وقد يشبه الحروق الشمسية أو التصبغات الجلدية أو البقع البني.
طرق الوقاية من حروق الشمس
وأوضحت أستاذ الجلدية، أن هناك العديد من الطرق الوقائية التي يجب اتباعها في فصل الصيف للوقاية من حروق الشمس الضارة، وبالتحديد بالفصول التي تزيد بها الحرارة، وتمشل هذه الطرق؛ تقليل التعرض لأشعة الشمس الضارة، استخدام الواقي الشمسي والمرطبات الفعالة التي تحتوي على الكورتيزون حيث يقلل من الالتهابات، كذلك ارتداء القبعات الكبيرة التي تحجب الأشعة عن الجسم والوجه.
آثاره السلبية على الأطفال
وأشارت سند، إلى أن الأطفال الذين يعيشون في المناطق الحارة وبالتحديد في السواحل والريف أكثر عرضة لحروق الشمس، مضيفة أن الشمس تؤثر سلبيًا على جلد الأطفال في هذه المناطق، لأنها طبيعية حياتهم مما يؤدي إلى تراكم حروق الشمس كل عام حتى يسبب السرطان الجلدي.