شركة للأمن السيبراني: عملاء الإنترنت الموالون لروسيا ادعوا زورًا أن زيلينسكي انتحر
قالت شركة الأمن السيبراني الأمريكية، مانديانت، اليوم الخميس، إن عملاء الإنترنت الموالين لـ روسيا ادعوا زورًا أن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قد انتحر في محاولة للتأثير على الرأي العام خلال حرب موسكو ضد أوكرانيا، وذلك لخفض الروح المعنوية العامة وتقويض الحكومة الأوكرانية. وفقًا لما نشرته شبكة السي إن إن.
واحدة ضمن عدة عمليات إعلامية من جهات روسية مشتبه بها
وأضافت شركة الأمن السيبراني الأمريكية أن شائعات انتحار الرئيس الأوكراني، زيلينسكي، هي واحدة ضمن عدة عمليات إعلامية من جهات روسية وبيلاروسية مشتبه بها، والتي تهدف إلى خداع الشعب في أوكرانيا وروسيا وأماكن أخرى في أوروبا، أو على الأقل تشويش الحقيقة بشأن الحرب الوحشية. وفقًا لما نشرته شبكة السي إن إن.
وصرح المحللون بأن مثل هذه الحملات تؤكد التزام الكرملين أكثر من أي وقت مضى بحرب المعلومات والجهود المبذولة لخلق شائعات بشأن الصراع الروسي الأوكراني، وذلك لخفض الروح المعنوية للشعب الأوكراني والجنود.
قال ألدن والستروم، كبير المحللين في شركة الأمن السيبراني، لشبكة CNN: إن انتشار عمليات المعلومات والشائعات خلال الحرب بينه روسيا وأوكرانيا يدل على اعتماد روسيا بشكل ما على الحرب المعلوماتية، مضيفًا أنهم لاحظوا الفترة الأخيرة ظهور جهات روسية وبيلاروسية تنشر المعلومات الغير صحيحة للتأثير على أوكرانيا بالسلب أثناء الغزو الروسي.
حملة تأثير روسية مشبوهة
لم توجه شركة مانديانت للأمن السيبراني أصابع الاتهام مباشرة إلى الحكومة الروسية بشأن نشر أخبار كاذبة عن انتحار زيلينسكي، لكن والستروم وصف هذا الأمر بأنه حملة تأثير روسية مشبوهة، مؤكدًا أنه على مدى عقود وعودة إلى الحقبة السوفيتية، كانت المعلومات المضللة جزءًا أساسيًا من استراتيجية السياسة الخارجية لروسيا.
أزال فيسبوك ويوتيوب في مارس الماضي مقطع فيديو مزيف، يُظهر زيلينسكي يطلب من القوات الأوكرانية إلقاء أسلحتهم، فيما ظهر زيلينسكي الحقيقي في مقطع فيديو بعد فترة وجيزة يقول إن الدفاع عن أوكرانيا سيظل مستمرًا.