استدعاء مدير معهد ناصر والعاملين لسماع أقوالهم في واقعة وفاة مريض محترقا داخل رعاية مركزة
استدعت جهات التحقيق بشمال القاهرة، الطاقم الطبي ومدير معهد ناصر، والعاملين، لسماع أقولهم حول الوقعة مصرع مريض محترقا بعد انفجار جهاز رعاية مركزة بمعهد ناصر.
وأسفرت مناظرة جهات التحقيق لجثة المجني عليه عن تفحمه؛ إثر انفجار جهاز داخل غرفة الرعاية المركزة أثناء تواجده داخل المستشفى نتيجة وعكة صحية.
وقررت جهات التحقيق التحفظ على الجثة وإرسالها إلى مشرحة زينهم لإعداد تقرير الطب الشرعي حول الحادث وتسليم الجثة لذويه، تمهيدا لتصريح الدفن.
انفجار جهاز في الرعاية المركزة بمعهد ناصر
كما قررت جهات التحقيق لتحفظ على كاميرات المراقبة وتشكيل لجنة هندسية لفحص غرفة العناية المركزة وإعداد تقرير عن حالتها.
البداية عندما تلقى مأمور قسم شرطة الساحل بلاغا من أسرة المريض «خير الله أ م خ»، 49 عاما، تتهم إدارة مستشفى معهد ناصر، بالتسبب في وفاته محترقا داخل غرفة الرعاية المركزة بعد انفجار جهاز رعية المركزة، وأضافوا أن المريض دخل الرعاية المركزة بعد وعكة صحية، وأثناء زيارته في غرفة الرعاية أبلغتهم إدارة المستشفى بأن حالته الصحية ساءت وتم نقله إلى مستشفى الساحل.
وأوضحت أسرة المريض، ضحية حادث انفجار في معهد ناصر، أنه قد تم حجزه داخل الرعاية المركزة في المعهد بعدما تعرض لوعكة صحية وتدهورت حالته في الفترة الأخيرة، ولكن في آخر زيارة أجروها له بالمستشفى أخبرتهم الإدارة بأنه قد تم نقله إلى مستشفى الساحل، نظرًا لسوء حالته الصحية، وبعدما توجهوا إلى هناك تفاجأوا بأنه توفي، وتم وضعه في ثلاجة الموتى، واكتشفوا أن جثمانه محترق تمامًا، نتيجة إصابته في الحادث الذي وقع.