السبت 30 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الولايات المتحدة تقترب من أصعب أزمة وقود في تاريخها

الوقود في الولايات
اقتصاد
الوقود في الولايات المتحدة
السبت 14/مايو/2022 - 09:45 ص

تواجه الولايات المتحدة الأمريكية أشد أزمة وقود في تاريخها، مع ارتفاع أسعار البنزين لأعلى مستوى على الإطلاق هناك، وتراجعت طاقة تكرير النفط في البلاد بأكثر من مليون برميل يوميا، أو حوالي 5% بشكل عام، منذ بداية جائحة كورونا. 

وبحسب بلومبرج اليوم السبت، فإنه بسبب قلة عدد المصافي التي تحوّل النفط الخام إلى وقود صالح للاستخدام العام للمستهلكين، سيكون هناك اندفاع في سوق الطاقة الأمريكية، يزيد من الأعباء على المسافرين الأمريكيين وعلى الاقتصاد الأمريكي بشكل عام، بدءا من أسعار البنزين القياسية، مرورا بارتفاع أسعار تذاكر الطيران، ووصولا إلى المخاوف من تقنين الديزل في المستقبل.

بحسب التقرير، فإنه في أماكن أخرى من العالم؛ تقلّصت الطاقة الإنتاجية بمقدار 2.13 مليون برميل إضافي يوميا، ومع عدم وجود خطط لبدء عمل محطات تكرير أمريكية جديدة، برغم أنَّ شركات النفط قد حقّقت أرباحًا قياسية؛ فإنَّ ضغط العرض سيزداد سوءا.

وقال جون أويرز، نائب الرئيس التنفيذي في شركة تورنر، مايسون آند كو" في دالاس: نحن على حافة الهاوية، وعلينا الاستعداد لمواجهة أزمة إمدادات محتملة.

الولايات المتحدة تقترب من أصعب أزمة وقود

ويحمل ضعف طاقة التكرير آثارا وخيمة على المستهلكين في الولايات المتحدة وفي الأسواق العالمية. 

في الداخل الأمريكي، تواصل أسعار بيع البنزين بالتجزئة، تسجيل مستويات قياسية مرتفعة جديدة، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع التضخم إلى واحد من أسوأ المعدلات التي شهدتها الأسر الأمريكية على الإطلاق. 

وفي الوقت ذاته؛ فإنَّ الساحل الشرقي الأمريكي على شفا التعرض لنقص الديزل، والذي يهدد بإعاقة سلاسل التوريد المرتبكة بالفعل، والتي عطّلت على مدى العامين الماضيين، تدفق كل شيء، من مواد البقالة الأساسية إلى إمدادات البناء.

وفي الوقت الذي تتقلّص فيه طاقة التكرير الأمريكية، جاءت الحرب في أوكرانيا لتوسّع حجم الفجوة بين العرض والطلب العالميين. 

ومع تجنّب العديد من الدول شراء الوقود الروسي في أعقاب الحرب؛ تصدر الولايات المتحدة حاليًا المزيد من الوقود الذي ينتجه أسطول من المصافي التي يتقلّص عددها باستمرار. 

كما تبحث أوروبا عن بدائل للديزل الروسي منذ بدء الحرب، في حين أنَّ الطلب على الوقود في أمريكا اللاتينية، وهي أكبر مشترٍ للمنتجات المكررة من الولايات المتحدة، قوي وآخذ في الارتفاع، أما الولايات المتحدة نفسها؛ فهي تستعد حاليا لارتفاع كبير في الاستهلاك خلال أشهر الصيف.

 

تابع مواقعنا