انهيار أسرة مارينا ضحية الإهمال الطبي خلال عزائها بكنيسة الملاك
أُقيم عزاء مارينا صلاح، ضحية الإهمال الطبي، نتيجة عمل لتصوير قاع للعين بالصبغة، دون إجراء التحاليل الخاصة بالكلى أو الحساسية، بمستشفى الوطني للعيون، بقاعة الأنبا أنطونيوس بكنيسة الملاك شيراتون.
العزاء الثاني لمارينا
وتوافد العديد من الكهنة والأقارب والأصدقاء، للعزاء في الفقيدة، والتضامن مع أسرتها، وزوجها.
ويذكر أنه أٌقيم عزاء آخر مسبق لمارينا صلاح في قاعة الإيمان بكنيسة مارجرجس بجزيرة بدران في شبرا، مساء الثلاثاء الماضي، بالإضافة إلى إقامة صلاة الثالث على روحها بنفس القاعة، صباح أمس الأربعاء.
نقل والدة مارينا إلى المستشفى
وخلال العزاء تعرضت والدتها آمال توفيق إبراهيم، لأزمة صحية، نُقلت على إثرها إلى المستشفى.
وقال مصدر مقرب من العائلة في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: مامت مارينا تعبت في قاعة العزاء، وأغمى عليها، ومكملناش باقي القاعة، ومشينا كلنا، ووديناها المستشفى.
وأضاف المصدر: المستشفى عملها إسعافات أولية، وظبطوا الضغط والسكر، وبقيت كويسة، وروّحت البيت تاني، منوهًا: معرفناش نكمل العزاء، لأن مامتها تعبت جامد.
وفي وقت سابق، أكد مينا صلاح ساركيس، شقيق مارينا صلاح التوءم، أن النيابة استدعته لسماع أقواله في الحادث، فضلًا عن استدعاء الطاقم الطبي بمستشفى الوطني للعيون.
وقال: تم استدعائي من نيابة مصر الجديدة، لسماع أقوالي، بعد تحريري محضرا ضد مستشفى الوطني للعيون؛ الذي تسبب في وفاة شقيقتي مارينا صلاح، خلال تصوير قاع العين بالصبغة، دون إجراء تحاليل خاصة بالحساسية أو الكلى، لضمان سلامة المادة عليها.