ساهم في تعزيز الهوية.. أهم المعلومات عن فيصل الحوراني بعد رحيله
رحل عن دنيا الناس اليوم المفكر الفلسطيني الكبير فيصل حوراني عن عمر يناهز 83 عامًا، حيث وافته المنية في باريس، وهو كاتب وناقد وناقد وسياسي فلسطيني كبير.
ولد فيصل حوراني بالقرب من غزة في عام 1939، ثم نزح مع أسرته إلى سوريا عام 1948 وتلقى تعليمه هناك، وشارك حوراني في تأسيس رابطة الطلاب الفلسطينيين ثم أصبح رئيسًا لها عام 1964، وعمل في منظمة التحرير الفلسطينية، وترأس قسم الدراسات الفلسطينية في مركز الأبحاث التابع لها.
وعمل فيصل حوراني في بلاط صاحبة الجلالة لسنوات، وله الكثير من المؤلفات المتنوعة منها رواية بير الشوم، معالجة الحزب الشيوعي السوري لمسائل فلسطينية، تجربيت في تجوين الشهادات، عرفات والشيوعيين، وثيقة الاستقلال، بلا رتوس، تطور فكر منظمة التحرير الفلسطينية وجوه في الأزمات، أوراف فلسطينية يانعة، الفكر السياسي الفلسطيني دراسة 1980، بيروت 1980، جذور الرفض الفلسطيني 1918 - 1948.
الرئاسة ووزارة الثقافة تنعيان فيصل حوراني
من جانبه نعى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن؛ الراحل الكبير، مؤكدا أن فلسطين خسرت علما من أعلامها اليوم، ونعاه وزير الثقافة الفلسطيني عاطف أبو سيف في بيان صادر عن الوزارة؛ أكد فيه أن الثقافة الفلسطينية خسرت اليوم واحدًا من أكبر كتابها ومثقفيها الطليعيين.
ووصف بيان وزارة الثقاف الفلسطيينة فيصل حوراني، بأنه ساهم في تعزيز الفكر الوطني، وتمكين الهوية الوطنية من خلال كتاباته ومؤلفاته المختلفة التي لامست الهم العام.
وشدد أبو سيف على أن إرث فيصل حوراني؛ سيظل نبراسًا للأجيال المقبلة، وهي تبحث عن البلاد حتى تستعيدها، مؤكدًا أن الحكومة ستعمل على تعميم هذا الإرث والحفاظ عليه، من أجل تأكيد رسالة فيصل الخالدة وفكره الوطني.
