الإفتاء توضح حكم لبس الحظّاظات للأطفال
أوضحت دار الإفتاء المصرية، حكم لبس الأطفال للحظاظات، في إطار حرصها على تقديم معلومات دينية تهم القارئ والمتابع، من خلال منصاتها المتنوعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
الإفتاء: لا يؤخذ عليهم ما يفعلون
وقال الدكتور محمود شلبي، مدير إدارة الفتوى الإلكترونية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في فتوى سابقة، من خلال بث مباشر للدار عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، إن لبس الأطفال للحظاظات، جائز شرعا، وغير محرم؛ نظرا لأنهم غير مكلفين، ولا يؤخذ عليهم ما يفعلون.
وتابع مدير إدارة الفتوى الالكترونية بدار الإفتاء المصرية؛ الرد على أسئلة واستفسارات المتابعين؛ تقليلا لفوضى الفتاوى الالكترونية، بأنه من الأفضل والأولى نهي الأطفال عن لبس الحظاظات منذ صغر سنهم.
وشدّدد شلبي على أنه يجب على الأهل، تنبيه أطفالهم، ونهيهم عن كل ما فيه تشبه بالمرأة، أو انحراف عن الأخلاق القويمة، وتربيتهم على ذلك منذ الصغر، مؤكدا أن لبس الحظاظات للأطفال ليس حراما، وإنما من الأفضل تركه.
على جانب آخر، قالت دار الإفتاء إنه لا يجوز شرعًا أن تستنبت المرأة في رحمها بويضةً من امرأةٍ أخرى مخصبة؛ سواء كانت مخصبةً من زوجها أو من غيره، وسواء كانت صاحبة البويضة امرأة أجنبية أو قريبة، أو ضرة تشترك معها في الزوج نفسه.
الإفتاء: لا يمكن الجزم مع وجود الطرف الثالث
وأوضحت الإفتاء، في فتوى سابقة، من خلال موقعها الإلكتروني، أن الفقهاء المعاصرون قد أجمعوا أثناء بحث هذه المسألة على حرمتها؛ لأن هناك طرفًا ثالثًا غير الزوج صاحب النطفة والزوجة صاحبة البويضة، ولا يمكن الجزم مع وجود الطرف الثالث بتحديد الأم الحقيقية لهذا الطفل.
