والد الشهيد محمد الدرة لـ القاهرة 24: شيرين أبو عاقلة تعرضت للاغتيال مرات ومرات.. والشجب والاستنكار لا يكفيان
عبر جمال الدرة، والد الشهيد محمد الدرة، عن حزنه الشديد على استشهاد الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في وقت مبكر من صباح الأربعاء.
وقال والد الشهيد محمد الدرة، في حديثه لـ القاهرة 24، إن مشهد اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، أعاد إلى ذهني مشهد قتل ابني محمد الدرة، مضيفا: مشهد قتل الشهيد محمد الدرة يتكرر في فلسطين، فعندما شاهدت لحظة استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة بدم بارد وسمعت النداءات التي كانت تنطلق في كل مكان وتصرخ من أجل إسعافها، تذكرت الصرخات التي انطلقت لحظة إطلاق الرصاص علي أنا وابني محمد الدرة، ما دفعني للبكاء على الفلسطينية شيرين أبو عاقلة.
والد الشهيد محمد الدرة: هناك دعم دولي لهذا الكيان للاستمرار في ارتكاب مزيد من أعمال العنف
وأوضح والد الشهيد محمد الدرة، أن الصمت الدولي تجاه ما حدث لا يمكن تسميته إلا دعم دولي لهذا الكيان للاستمرار في ارتكاب مزيد من أعمال العنف والقتل بحق الشعب الفلسطيني، والمستمرة منذ ما يزيد عن 75 عاما، فهم لا يريدون القضاء على الشعب الفلسطيني وحده ولكن يريدون الأمة العربية والإسلامية كلها.
وأردف والد الشهيد محمد الدرة: للأسف العالم الأوروبي أو لنقل بعض الدول الأوروبية تكيل بمكيالين، فبينما انتفض هذا العالم وجيش الجيوش واجتمع وتحرك من أجل الهجوم الروسي على أوكرانيا، يصمت الآن ويغض الطرف عما حدث للصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة وما قامت به قوات الاحتلال.
والد الشهيد محمد الدرة: شيرين أبو عاقلة تعرضت للاغتيال مرات ومرات
ونوه والد الشهيد محمد الدرة، بأن هذه ليست المرة الأولى التي حاول فيها الاحتلال الإسرائيلي قتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، بل كانت هناك مرات ولم ينجح إلا تلك المرة.
واختتم والد الشهيد محمد الدرة حديثه قائلا: نحن الشعب الفلسطيني لن نرضخ أبدا لهذا الاحتلال ولن نتازل عن حقنا مهما حيينا، متابعا: أناشد وأطالب كل الدول العربية والإسلامية بدعم القضية الفلسطينية وعدم الاكتفاء بالشجب والاستنكار والبيانات.
واستيقظ العالم صباح الأربعاء، على خبر استشهاد الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، مراسلة قناة الجزيرة بالقدس المحتلة، برصاص الغدر في رأسها من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، أثناء تغطيتها اقتحام منطقة جنين.
والصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة من مواليد عام 1971 في القدس المحتلة، ودرست الهندسة ثم انتقلت للعمل بعدد من وكالات الأنباء العالمية لتقرر دراسة الصحافة لإصقال مهارتها وموهبتها.
وعملت الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، في عدة مواقع مثل وكالة الأونروا، وإذاعة صوت فلسطين، وقناة عمان الفضائية، وإذاعة مونت كارلو، وكانت قناة الجزيرة الفلسطينية آخر محطات مشوارها المهني.