نقل والدة مارينا صلاح ضحية الإهمال الطبي للمستشفى بعد تعرضها لأزمة صحية في العزاء
كشف مصدر مقرب من أسرة مارينا صلاح، ضحية الإهمال الطبي، نتيجة عمل تصوير لقاع العين بالصبغة، دون إجراء التحاليل الخاصة بالكلى أو الحساسية، أن والدة مارينا، التي تدعى أمال توفيق إبراهيم، تم نقلها إلى المستشفى، بعد تعرضها لوعكة صحية، خلال عزاء ابنتها.
تعرض والدة مارينا لوعكة صحية
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: مامت مارينا تعبت في قاعة العزاء، وأغمى عليها، ومكملناش باقي القاعة، ومشينا كلنا، وودنها المستشفى.
مشينا من العزاء
وتابع: المستشفى عملتها إسعافات أولية، وظبطوا الضغط والسكر، وبقيت كويسة، وروحت البيت تاني، منوهًا: معرفناش نكمل العزاء، لأن مامتها تعبت جامد.
وتم عزاء مارينا صلاح، ضحية الإهمال الطبي، بمستشفى الوطني للعيون، في قاعة الإيمان، بكنيسة مارجرجس بجزيرة بدران بشبرا، مساء أمس.
وفي وقت سابق، قال مينا قال مينا صلاح ساركيس، شقيق مارينا صلاح، ضحية الإهمال الطبي، نتيجة إجراء تصوير قاع للعين بالصبغة، دون إجراء تحاليل الكلى وتحليل الحساسية، بمستشفى الوطني للعيون بمنطقة ألماظة، إن نيابة مصر الجديدة استدعت الطاقم الطبي للمستشفى للاستماع إلى أقوالهم.
استدعاء شقيق مارينا صلاح لسماع أقواله
وأضاف صلاح في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: تم استدعائي من نيابة مصر الجديدة، لسماع أقوالي، بعد تحريري محضر ضد مستشفى الوطني للعيون؛ التي تسببت في وفاة شقيقتي مارينا صلاح، خلال تصوير قاع العين بالصبغة، دون إجراء تحاليل خاصة بالحساسية أو الكلى، لضمان سلامة المادة عليها.
وتابع شقيق مارينا: تم استدعاء مدير مستشفى الوطني للعيون، بالإضافة إلى الطاقم الطبي؛ الذي تعامل مع شقيقتي سواء ممرضين أو أطباء، لسماع أقوالهم في الحادث.
إغلاق مستشفى الوطني للعيون
وأكد مينا؛ إغلاق مستشفى الوطني للعيون بمنطة ألماظة، بعد واقعة شقيقته، البالغة من العمر 29 عامًا، والتي راحت ضحية إهمال طبي جسيم، منوها بأنه لن يترك حقها.
في سياق متصل، وأضاف مينا في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: منذ نحو شهرين؛ مارينا تعبت بعينها، والدكتورة قالتلها احتمال يكون عندك التهاب حلقي في العين، وعشان نتأكد هنعمل تصوير قاع للعين بالصيغة.
وتابع: من المفترض إجراء تحاليل خاصة بالكلى والحساسية، قبل عمل أي أشعة بالصبغة، موضحًا: المفروض تأخد جرعة معينة هما أدوها الجرعة كاملة، من غير أي تحاليل.
وواصل صلاح: بمجرد ما ادوها الحقنة.. جسمها ورم واتنفخ، وقالتلهم طلعوني أشوف جوزي، رفضوا يخرجوها من الأوضة، لحد ما هربت منهم وجريت على رامز جوزها بره، قالت له ألحقني أنا بموت.
وأردف: زوجها طلب أي طبيب يسعفها، ولم يتواجد طبيبا بالمستشفى، متابعًا: فضل يجري ويزعق في المستشفى عشان يلحقوها، لحد ما وصل الدكتور بعد نحو تلت ساعة.
واستكمل شقيق الضحية: حاول الأطباء إسعافها، إلا أن القلب توقف، وعند حضورها للمستشفى أبلغوني بخروجها وهي بحالة جيدة، حتى علمت بتواجدها داخل إحدى الغرف، مضيفًا: جابوا أختي جوه عشان يخفوا اللي حصل.
وقال: أول ما دخلت عليها لاقيتها ميتة، وحواليها دكاترة كثير، والمستشفى غير مُجهزة بالعناية المركزة، ونقلها الإسعاف على مستشفى الكهرباء، وأول ما وصلنا قالولنا الحالة تدهورت وهي لسة في مستشفى الوطني للعيون.