شيخ الأزهر: عودة الهجمات الإرهابية الخسيسة تستوجب تلاحم المصريين مع الجيش.. والإسلام حرم الدماء
تضمن العدد الجديد من جريدة صوت الأزهر، الناطقة باسم الأزهر الشريف، عددا من التصريحات الصارمة للإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والمرتبطة في مضمونها، بالحادث الإرهابي الذي وقع بسيناء قبل أيام، أسفر عن وفاة ضابط و10 مجندين، وإصابة 5 أفراد آخرين.
أبرز تصريحات شيخ الأزهر عن الحادث الإرهابي بسيناء
وجاء ضمن أبرز تصريحات الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، بجريدة صوت الأزهر، أن الأزهر الشريف يقف مع ضباط الجيش المصري وجنوده، في خندق واحد ضد قوى الشر والإرهاب.
وأضاف شيخ الأزهر، ضمن حديثه لدعم المواجهة مع الجماعات المتطرفة، أن عودة الجماعات المتطرفة لعملياتها الخسيسة، تبين ضرورة تلاحم جميع المصريين مع الجيش والشرطة، والمؤسسات الوطنية للتصدي لمحاولات التشكيك التي تهدف إلى زعزعة استقرار الوطن.
شيخ الأزهر: أصحاب الفهم المعوج تمسكوا بأقوال فقهية مرتبطة بفترة معينة
الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أفاد بأن الإسلام حرم دماء الناس وأعراضهم وأموالهم تحريما قطعيا، لافتا إلى تشديد الشريعة الإسلامية على عقوبة القتل العمد في الدنيا والآخرة.
شيخ الأزهر لفت أيضا إلى أن الأزهر الشريف أظهر أسس الخلل الفكري عند منظري التطرف، ووضع وثائق تبين أن الحكم البشري لا يتعارض مع حاكمية الله، بل هو منها.
أضاف الإمام الطيب، أن أصحاب الفهم المعوج، تمسكوا بأقاويل فقهية ارتبطت بأزمنة معينة، واتخذوا منها نصوصا وثوابت، وجعلوا منها مرجعا ومعيارا للتبديع والتفسيق ومن ثم التكفير.
الأزهر يدين الهجوم الإرهابي بسيناء
في سياق متصل، أدان الأزهر الشريف بأشدِّ العبارات الهجومَ الإرهابيَّ الذي استهدف نقطة رفع مياه غرب سيناء، وأسفر عن استشهاد ضابط و10 جنود، وإصابة 5 آخرين.
وأكد الأزهر وقوف المصريين صفًّا واحدًا مع أبطال جنود وضباطِ قوَّاتنا المسلحة والشرطة، في الحرب ضد هذا الإرهاب الخبيث، مجددًا دعمَه للجهود التي تقوم بها قوَّات الجيش والشرطة في مواجهة الإرهاب، داعيًا المولى أن يكلِّل هذه الجهود بالتوفيق واجتثاث هذا الإرهاب من جذوره.
