الصحة تقرر غلق المستشفى الوطني للعيون بعد وفاة مارينا صلاح بسبب الإهمال الطبي
كشف الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، القائم بأعمال وزير الصحة والسكان، صدور قرار إداري بإغلاق أحد المستشفيات الخاصة لعلاج العيون، والذي تسبب في وفاة مواطنة.
جاء ذلك في تعقيبه على طلبات الإحاطة والبيانات العاجلة والأسئلة الموجهة إليه من أعضاء مجلس النواب، أثناء الجلسة العامة، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي.
تحرك عاجل من وزير الصحة بعد وفاة مارينا صلاح
وقال الوزير: انتظرنا نتابع الأزمة حتى الفجر، وتم تشكيل لجنة عليا لمتابعة القضية، قائلا: تم صدور قرار إداري بإغلاق المستشفى، بعد انتهاء اللجنة من عملها.
وأكد القائم بأعمال وزير الصحة، أن هناك رقابة شديدة على كافة المستشفيات، قائلا: يتم اتخاذ كافة الإجراءات ومحاسبة المسئولين حسابًا عسيرًا، لاسيما وأن الوزارة لديها ضبطية قضائية في التعامل مع المخالفات.
وشهدت الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار حنفي الجبالي، والتي يشارك فيها الدكتور خالد عبد الغفار القائم بأعمال وزير الصحة، طرح أزمة وفاة مارينا صلاح أثناء إجراء فحوصات داخل أحد مستشفيات العيون الخاصة بالقاهرة.
وطالب النائب أبانوب عزت، بضرورة كشف ملابسات الوفاة وأسبابها، لاسيما في ظل غياب الرقابة على المستشفيات الخاصة، كما انتقد النائب أحمد خليل خير الله، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور، وفاة مارينا صلاح داخل أحد المستشفيات الخاصة للعيون بسبب جرعة الصبغة.
وأكد خير الله، أن منظومة الصحة بالكامل تحتاج إلى مراجعة شاملة، مشيرا إلى أن واقعة وفاة الضحية نتيجة لخطأ طبي، تاركة طفلا عمره لا يتجاوز عامين يمثل أزمة كبيرة، تتطلب الوقوف أمامها.
وكان النائب أحمد خليل خير الله، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور، تقدم أمس ببيان عاجل لرئيس مجلس النواب موجهًا للقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، وذلك لتوضيح أسباب وفاة المواطنة مارينا صلاح سركيس، داخل أحد مستشفيات العيون الخاصة بالقاهرة.
وقال خير الله - في بيانه-: إن الصحف والمواقع المختلفة طالعتنا بخبر وفاة المواطنة مارينا صلاح سركيس، إثر مضاعفات طبية تعرضت لها أثناء إجراء أشعة صبغة على عينها، لينتهي الأمر بكارثة نتج عنها وفاة الفتاة داخل المستشفى بعد تدهور حالتها الصحية، لتفارق الحياة عن 29 عامًا، تاركة خلفها طفلًا وزوجًا مكلومًا وأسرة يعتصرها آلم الفراق.