جهات التحقيق تستمع لأقوال شقيق مارينا صلاح ضحية الإهمال الطبي
تستمع جهات التحقيق بالنزهة، لأقوال مينا صلاح شقيق الضحية مارينا صلاح، ضحية الإهمال الطبي، بعد تعرضها لإجراء أشعة في قاع العين بالصبغة دون إجراء تحاليل الحساسية.
وقال شقيق الضحية، إن شقيقته مارينا صلاح كانت تعاني من عينها الملتهبة ولونها أحمر، منذ 3 أشهر من قاع للعين، ولذلك أجرت تصويرا بالأشعة في القاع بالصبغة، دون إجراء تحاليل للكلى أو الحساسية، وذلك داخل إحدى مستشفيات العيون بالقاهرة.
الضحية مارينا صلاح صاحبة الإهمال الطبي
تعود واقعة مارينا صلاح، حينما ذهبت لعمل أشعة صبغة منذ أيام على عينها في احد مستشفيات العيون الشهيرة، قبل أن تخرج وهي منهارة وتلجأ لزوجها وتقول له: الحقنى أنا بموت، وفقًا لما ذكره زوجها عبر حساباتهم على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وظلت مارينا صلاح على أجهزة التنفس الصناعي بعد أن أصيب المخ وتوقف القلب، وذهبت إلى مستشفى آخر، لأن المستشفى التي تسببت في مرضها لم تكن بها عناية مركزة، حسب أهل الضحية.
وأضاف مينا في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: منذ نحو شهرين؛ مارينا تعبت بعينها، والدكتورة قالتلها احتمال يكون عندك التهاب حلقي في العين، وعشان نتأكد نعمل تصوير قاع للعين بالصيغة.
وتابع: من المفترض إجراء تحاليل خاصة بالكلى والحساسية، قبل عمل أي أشعة بالصبغة، موضحًا: المفروض تأخذ جرعة معينة هما أدوها الجرعة كاملة، من غير أي تحاليل.
وواصل صلاح: بمجرد ما ادوها الحقنة.. جسمها ورم واتنفخ، وقالتلهم طلعوني أشوف جوزي، رفضوا يخرجوها من الأوضة، لحد ما هربت منهم وجريت على رامز جوزها بره، قالتله ألحقني أنا بموت.
الدكتور وصل متأخر
وأردف: زوجها طلب أي طبيب يسعفها، ولم يتواجد طبيبا بالمستشفى، متابعًا: فضل يجري ويزعق في المستشفى عشان يلحقوها، لحد ما وصل الدكتور بعد نحو تلت ساعة.
خابوا أختي جوه
واستكمل شقيق الضحية: حاول الأطباء إسعافها، إلا أن القلب توقف، وعند حضورها للمستشفى أبلغوني بخروجها وهي بحالة جيدة، حتى علمت بتواجدها داخل إحدى الغرف، مضيفًا: جابوا أختي جوه عشان يخفوا اللي حصل.
وقال: أول ما دخلت عليها لاقيتها ميتة، وحواليها دكاترة كثير، والمستشفى غير مُجهزة بالعناية المركزة، ونقلها الإسعاف على مستشفى الكهرباء، وأول ما وصلنا قالولنا الحالة تدهورت، وهي لسه في مستشفى الوطني للعيون.