تراجع الأسهم الأوروبية متأثرة بقطاع التعدين.. وأسهم التكنولوجيا تهبط بعد قرار الفيدرالي
تراجعت الأسهم الأوروبية تراجعا طفيفا في التعاملات المبكرة يوم الإثنين، متأثرة بتراجع قطاع التعدين إذ يشعر المستثمرون بالقلق إزاء التباطؤ الاقتصادي الحاد في الصين، بسبب قيود مكافحة جائحة كورونا، في حين أبقى ارتفاع عوائد السندات الأمريكية أسهم التكنولوجيا تحت ضغط.
تراجع أسهم التعدين والتكنولوجيا
وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1%، واقترب من أدنى مستوى منذ منتصف مارس، الذي سجله يوم الجمعة.
وانخفضت أسهم قطاع التعدين 1.6%، إذ تراجعت العقود الصينية الآجلة لخام الحديد بأكثر من 6 % بسبب المخاوف حيال الطلب في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وهبطت أسهم التكنولوجيا 1.0% مع ارتفاع عوائد السندات الأمريكية إلى مستويات عالية جديدة، بفضل توقعات رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة بوتيرة أسرع لمكافحة ارتفاع التضخم.
وتراجع سهم إنفينيون لصناعة الرقائق 2.2%، على الرغم من رفع الشركة توقعاتها للعام بأكمله إذ تستفيد من النقص العالمي في أشباه الموصلات.
وهبط سهم شركة البريد الهولندية بوست إن.إل 12.1%، بعد أن خفضت توقعاتها للعام بأكمله وأبلغت عن انخفاض بنسبة 75% في الأرباح الأساسية، محذرة من أن الضبابية الاقتصادية وتزايد التضخم والضغط على أحجام التجارة الإلكترونية تجعل عام 2022، أكثر تحديا مما كان متوقعا في السابق.
وانخفضت مؤشرات الأسهم الأوروبية، الجمعة الماضية، لتتجه نحو أسوأ أسبوع لها منذ شهرين بعد هبوط حاد في وول ستريت، بعد قرار الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية.
