الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى رحيل القديس مار مرقس مؤسس المسيحية في مصر

الكاتدرائية المرقسية
دين وفتوى
الكاتدرائية المرقسية بالعباسية
الأحد 08/مايو/2022 - 01:56 ص

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم، 29 من شهر برمودة القبطي، والـ8 من شهر مايو الميلادي، بعيد استشهاد مارمرقس الرسول الذي أدخل المسيحية إلى مصر.

 أبرز المعلومات عن القديس مار مرقس: 

- القديس مار مرقس يهودى من سبط لاوى، نشأ في أسرة متدينة، والده يدعى أرسطوبولس ولد مرقس في مدينة القيروان أحد الخمس مدن الغربية من أسرة ميسورة الحال، تعلم اللغات اليونانية واللاتينية والعبرية، فأتقنها جميعا.

-عند وصوله إلى الإسكندرية كانت تعتبر العاصمة الثقافية للعالم كله، ففيها مدرسة الإسكندرية بمكتبتها العالمية الشهيرة، وفيها الديانة الفرعونية بكل آلهتها إيزيس وأوزيريس وحورس وآمون وإبيس وحتحور تحت زعامة رع كبير الآلهة.

-وصل مارمرقس الرسول إلى الإسكندرية بين عامى 60، 61 م تقريبا.

- قام مامرقس بتأسيس مدرسة لاهوتية لمواجهة المدرسة الوثنية، وعهد بإدارة المدرسة إلى القديس يسطس الذى صار الأسقف السادس لمدينة الإسكندرية.

-قام بوضع القداس الإلهى.

- عندما حضر مارمرقس الرسول إلي الإسكندرية، كانت الاسكندرية مركزا هاما للثقافة الوثنية، فمن مدرستها الشهيرة تخرج العديد من الفلاسفة والعلماء ؛كما خرجت منها الترجمة السبعينية للكتاب المقدس، فكان لزاما علي القديس مرقس الرسول مواجهة هذه المدرسة فأسس مدرسة لاهوتية كان التعليم فيها يقوم علي طريقة السؤال والجواب، وكان يدرس فيها إلي جانب اللاهوت الفلسفة والمنطق والطب والهندسة والموسيقي ؛وأول مدير لهذه المدرسة هو العلامة يسطس "وهو البطريرك السادس "ثم أومانيوس "البطريرك السابع " ثم مركيانوس " البطريرك الثامن " وياروكلاس "البطريرك الثالث عشر " وديونيسيوس "البطريرك الرابع عشر "


-حقد الوثنيون كثيرا علي مارمرقس بسبب نجاحه الشديد في جذب النفوس إلي الإيمان المسيحي، وفي ليلة 29 برمودة  68م كان المسيحيون يعيدون بعيد القيامة، وتصادف في نفس الليلة كان الاحتفال الوثني بعيد الإله سيرابيس، فهجم الوثنيون علي الكنيسة وسحلوه في شوارع الإسكندرية كلها حتى تخضبت الأرض بالدماء الطاهرة التي لمارمرقس.

-سجنوه الوثنيون في سجن مظلم حتي الصباح فقضي مارمرقس الليلة في السجن وهو مهشم الجسد وفي صباح الغد 30 برمودة رجع الوثنيون مرة أخري، وأخذوه من السجن وربطوا عنقه بحبل غليظ وكرروا ما فعلوه في الليلة السابقة وهو في كل ذلك كان يصلي طالبا لهم المغفرة، وأخيرا قام الوثنيون بقطع رأسه.

تابع مواقعنا