الصين تبدأ أكبر حملة اختبارات لفيروس كورونا مع تشديد المزيد من القيود
بدأت العاصمة الصينية بكين، جولة جديدة من الاختبارات الجماعية لفيروس كورونا، اليوم السبت، وأغلقت المزيد من خطوط الحافلات ومحطات المترو، لكبح تفشي انتشار الوباء، وتفادي مصير شنجهاي، التي أُغلقت على ملايين من السكان لأكثر من شهر، بعد تسجيلها معدلات قياسية للإصابات.
انخفاض إصابات شنغهاي على مدى 8 أيام متتالية
ووفقًا لوسائل إعلام صينية، انخفضت حالات الإصابة في شنغهاي لمدة 8 أيام متتالية، وتقول المدينة إن تفشي المرض تحت السيطرة الفعالة، سمح لها بإغلاق بعض المستشفيات المؤقتة، التي تسابقت لبناءها مع تضخم أعداد الحالات، إلا أن السلطات أشارت أيضًا إلى أن السيطرة الكاملة لا تزال بعيدة المنال، وحذرت من التراخي بالالتزام بهدف الصين المتمثل في عدم انتشار فيروس كورونا.
وأكدت الحكومة أن عدد الإصابات في شنغهاي انخفض خارج المناطق الخاضعة للإغلاق، كما أظهرت بيانات صدرت يوم السبت أن إجمالي الحالات الجديدة انخفض بشكل طفيف إلى حوالي 4000 حالة.
بناء محطات للاختبارات
وتقوم شنغهاي أيضًا ببناء الآلاف من محطات اختبار PCR الدائمة، بما يتماشى مع المدن الأخرى، حيث تتطلع الصين إلى جعل الاختبارات المنتظمة ميزة للحياة اليومية.
وأصبحت سياسة الصين بشأن فيروس كورونا غير متوافقة بشكل متزايد مع كثير من دول العالم، حيث خففت الحكومات القيود أو ألغتها تمامًا، في محاولة للتعايش مع فيروس كورونا.