روسيا تتوقع نقل أسلحة نووية إلى دول جديدة العضوية في حلف الناتو
قال مسؤول روسي، اليوم، إن تصريح الناتو بشأن أنه لم يعد مرتبطا مع روسيا بأي اتفاقات، يعني احتمال نقل أسلحة نووية إلى دول جديدة العضوية في الحلف.
وذكر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف أن القانون التأسيسي بين الناتو وروسيا الصادر في 27 مايو 1997 ليس معاهدة دولية، إنه وثيقة سياسية.
وأوضح أن أعضاء الناتو أعلنوا اليوم أنهم يعتبرون أنفسهم غير ملزمين بالقانون التأسيسي مع روسيا، وأن الظروف تغيرت، مضيفا أن عواقب هذه الخطوة بسيطة ويُمكن نقل أسلحة نووية إلى أراضي دول جديدة العضوية في الحلف، على سبيل المثال السويد وفنلندا، وإجراء عمليات عسكرية استفزازية بالقرب من حدودنا، والقيام بأي شيء بغيض.
وتابع: لقد فعلوا ذلك سابقا، ولكن على الأقل كان هناك قانون تأسيسي استندنا إليه عندما أردنا الاحتجاج على أفعالهم، مضيفا: الآن أعضاء الناتو لا يتحدثون بشكل مباشر عن الانسحاب من القانون التأسيسي، ويكتفون بقول إن الاتفاق لم يمت بعد.
وتستعد روسيا للقيام باستعراض عسكري في ماريوبول في 9 مايو، الموافق لاحتفال موسكو بـ"يوم النصر" وذكرى انتصارها على ألمانيا النازية في عام 1945، وفق ما ذكر جهاز الاستخبارات الأوكرانية الأربعاء.
اتهامات للدول الأوروبية
وفي وقت سابق، وجهت الحكومة الأوكرانية اتهامات للدول الأوروبية، الرافضة للمشاركة في قرارات فرض عقوبات على النفط الروسي بالتواطؤ مع روسيا.
وأضافت، وفقا لما نشرته وكالة اسوشتيد برس، أن الدول الأوروبية الرافضة لمقترح حظر النفط الروسي متواطئة في جرائم حرب مع روسيا، في الحرب الروسية الأوكرانية.
