الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

إبراهيم عيسى: مفيش حد هيحب التحريض بقتله وملاحقته بدنيًا.. ودلوقتي فيه غرام بعدم تكفير داعش

إبراهيم عيسى
فن
إبراهيم عيسى
الثلاثاء 03/مايو/2022 - 04:37 م

علّق الكاتب والإعلامي إبراهيم عيسى على الانتقادات اللاذعة التي يتلقاها باستمرار، سواء بأعماله الفنية وآخرهم مسلسل فاتن أمل حربي، أو برامجه التليفزيوينة.

وقال إبراهيم عيسى خلال حوار له عبر قناة الحرة: مفيش خوف بيصبني من اتهامات ازدراء الأديان بمعنى الفزع، لكن فيه خوف على الوطن أن يبقى طول الوقت محل هذا الابتزاز من قبل المتطرفين والإرهابيين والتيار المتجمد، ويبتز الدولة المصرية وكتابّها ومفكريها، ومحاولة الطعن في دينهم، بل وصلت إلى أن أكون الكاتب العربي الوحيد اللي اتعمل عليه حملة تفتيش مليونية من البشر عن النوايا السيئة.. هما عرفوا منين النوايا بتاعتي طيب؟!

وتابع: لا أطلق على ما أمر به؛ معارك بل أزمات، ونتيجة وجود أطراف مستنفرة ومستفزة من الآراء غير المواتية لأفكارهم، ومع التدليس واقتطاع الكلام اللي بيتقال، وتبدو وكأنها طريقة مطاردة، وطول ما تملك فكرًا وعقلًا ومختلفًا ومغايرًا لما هو سائد ومتجمد وتقليدي.. طبيعي تلقى في مشوارك ورسالتك، وكل ما تقوله عن هذا الصخب والضجة، ودي حالات أنا متعود دائمًا عليها.

وأضاف إبراهيم عيسى: متعود دائمًا من سنة 1992.. فأنا مستهدف بالقتل من تنظيم متطرف اسمه لاعائدون أفغانستان 2، وبعتبر نفسي أضيف إلى 30 عامًا.. مهمتي فيها أواصل رسالتي مش بنزعج ومفيش بني آدم يحب يصحى يفتح تويتر يلاقي آلاف التغريدات تشتمه، وتعتبر أنه كافر.. مفيش بني آدم طبيعي يحب كدة، وبلاغات ضده باعتباره كافر مرتد، ويحب مثلًا التحريض بقتله وملاحقته بدنيًا في أي مكان يشوفوه، فهذا عبث.. مَن يصدق أن هذا الكلام يرضي شخصًا أو يسعى إليه كاتب أو مُفكر، فهذا جنون محض، فلا بد أن يعرض أصحابه أنفسهم على طبيب أمراض نفسية إذا كانوا يصدقون هذا العبث.

وأردف إبراهيم عيسى: بتكلم عن آخر 50 عام في مصر بعد الغزو السلفي الوهابي لها منذ أوائل السبعينيات، وإن لم يكن المجتمع المصري ليبراليًا بالمعنى السياسي، فكان ليبراليًا بالمعنى الاجتماعي، وهنا احنا قُدام ظاهرة طارئة مش ظاهرة أصيلة؛ الأصل في المجتمعات هي السماحة والانفتاح والليبرالية والتسامح، والطارئ هو التطرف الديني اللي بنحاربه دلوقتي، والتطرف الديني تجذر عبر النصف قرن، ووجد جُمهورًا أيدّه من المؤسسات الرسمية الدينية التقليدية، ودلوقتي فيه غرام بعدم تكفير داعش؛ إنما تكفير أي كاتب عادي، وهنا فيه ازدواجية وانفصامية تصل حد الجنون، ونحن أمام مشهد ليس سهلًا؛ انتزاع هذا التطرف من المجتمعات الإسلامية، ولكن ليس مُستحيلًا.. احنا بنحاول ونجتهد ونكسب أراضي كثيرة جدًا، وجمهور أوسع.. المهم أنت تقطف من أنهي شجرة.

تابع مواقعنا