هل يفوز سولاري بأول كلاسيكو بعد 100 يوم على تدريب لريال مدريد؟
تسلم الأرجنتيني سانتياجو سولاري، المدير الفني لفريق ريال مدريد مهمته مع الملكي في 29 أكتوبر الماضي وبعد 24 ساعة من الهزيمة أمام الغريم التقليدي برشلونة.
ويسلط “القاهرة24” الضوء على جزء من فترة الأرجنتيني والفروقات بينه وبين زيدان المدير الفني السابق لفريق الريال.
سولاري وبدايته مع الملكي
يمر سولاري بنفس خطوات التي بدأها زيدان مع الفريق الملكي حيث تم تصعيده كمدرب طوارئ لتدريب الفريق في منتصف الموسم وهو بدون خبرة.
لكن الاختلاف أن الفريق عند تسلم سولاري كان في عام انتقالي، بعد أوقات عظيمة من حيث حصد البطولات المحلية منها والقارية بالإضافة إلى ذلك فسولاري لا يمتلك الجاذبية نحو الفرنسيين ولا الإعجاب من قِبل المشجعين واللاعبين بالمقارنة مع زيدان الذي عشقه الجميع من الدقيقة الاولى.
وأكد سولاري بنفسه علي هذا الكلام مصرحًا: “سأخسر في جميع المقارنات مع زيدان.. من الأفضل تركه هادئاً في عظمته ومن الأفضل عدم مقارنته لأنه لا يمكن مقارنته”
موقف ريال مدريد في جميع البطولات مع سولاري
بالنظر إلى نتائج الفريق مع سولاري سنجد أن الفريق هو ثالث الدوري على بُعد نقطتين فقط عن خصمه الأقوى بالعاصمة المدريدية أتليتيكو مدريد.
وعلى الرغم من أنه يبدو من الصعب الوصول إلى برشلونة، فعلى الأقل لديهم الشعور بأنهم سيضغطون عليهم حتى النهاية.
وفي الكأس الفريق بالفعل في الدور نصف النهائي وعلي موعد في الـ10 من مساء اليوم 6 فبراير لمواجهة برشلونة في كلاسيكو الأرض.
أما عن دوري أبطال أوروبا ، تعتبر مباراة أياكس أمستردام الهولندي في الدور الـ16 من البطولة مثالية للملكي للتواجد للسنة التاسعة على التوالي في الدور ربع النهائي من البطولة القارية.
كل هذا دون أن ننسى أن سولاري سبق له أن رفع أول لقب له منذ أكثر من شهر ونصف، وهو كأس العالم للأندية وهو الرابع في خمس سنوات بالنسبة لمدريد.
سولاري وأول كلاسيكو له كمدرب
والآن في شهر فبراير، وصلت الأشهر الحاسمة لنهاية الموسم، وستكون الزيارة إلى الـ”كامب نو” اليوم هي إشارة البدء لأربعة أسابيع مصيرية سيتم من خلالها تحديد مستقبل الفريق في المسابقات الثلاث.
ويأتي أول كلاسيكو لسولاري كمدرب لريال مدريد بالتزامن مع مناسبة خاصة للمدرب وأيضًا يتوافق مع أفضل لحظات الموسم بالنسبة للفريق الأبيض.
حتى اليوم رقم 100 تمكن سولاري من التأكد من أن الموسم لم يكن بالدراما التي بدأها الإسباني جولين لوبيتيجي المدرب السابق لريال مدريد، صحيح أنه كانت هناك هزائم غير لائقة بتاريخ النادي، في مواجهة كل من إيبار الإسباني في بطولة الدوري أو سسكا موسكو الروسي في بطولة دوري أبطال أوروبا، لكن إجمالي المباريات كانت بالشيء الإيجابي.
سولاري وبصفته لاعب سابق لريال مدريد فقد زار “كامب نو” ست مرات، خمس ضمن مسابقة الدوري ومرة ضمن دوري الأبطال، فاز مرتين وخسر مرتين وتعادل مرتين.
واليوم سيلعب ضد الفريق الكتالوني لأول مرة كمدرب، وهو نفس اليوم الذي يحتفل فيه بمرور 100 يوم على تدريب الفريق الملكي، ويجب عليه الآن أن يحصل على نصف تذكرة للوصول إلى نهائي الكأس والتي ستلعب في 25 مايو بملعب فريق ريال بيتيس الإسباني بينيتو فيامارين في إشبيلية.