الإفتاء: القتل الرحيم للحيوانات المصابة بمرض لا يرجى شفائه جائز شرعًا بشرطين
أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم القتل الرحيم للحيوانات، مشيرة إلى الضوابط الشرعية الخاصة بالقتل الرحيم للحيوانات المصابة بمرض يسبب لها الألم الشديد والمستمر، الذي لا يرجى شفائه وزواله.
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة، من خلال تدوينة عبر حسابها الرسمي بموقع التدوينات القصيرة تويتر، إنه لا يجوز شرعا قتل الحيوانات دون سبب أو مبرر قوي تقدره الجهات المختصة، موضحة أن ما يعرف بـ القتل الرحيم للحيوانات المصابة بمرض يسبب لها الألم الشديد والمستمر الذي لا يرجى شفاؤه وزواله؛ هو أمر جائز شرعا لتخليص الحيوان المصاب من هذا الألم.
القتل تحت إشراف الجهات المختصة
وأضافت الإفتاء: بشرط أن يكون هذا القتل تحت إشراف الجهات المختصة، وأن يتم بطريقة مناسبة وبوسيلة رحيمة ليس فيها أذى ولا تعذيب للحيوان؛ وذلك لحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح، وليحد أحدكم شفرته، فليرح ذبيحته.
وأشارت الإفتاء إلى أن قتل الحيوان المريض الذي لا يرجى شفائه، لا يحمل معنى التعذيب له أو إتلاف المال، بل التعذيب الحقيقي في تركه يتألم من مرضه الذي لا يرجى شفائه.
الإفتاء: الكلمة الطيبة صدقة
في سياق منفصل، حذّرت دار الإفتاء المصرية من خطورة كسر الخواطر والتنمر وأثرهما على الفرد والمجتمع، مشيرة إلى ضرورة التوقف عن هذه السلوكيات المشينة التي حرّمها الإسلام وحرص على محاربتها.
وقالت الإفتاء في تدوينة لها من خلال حسابها الرسمي على موقع التدوينات القصيرة تويتر، في فتوى سابقة، إن الكلمة الطيبة صدقة، موضحة أن جبر الخواطر له أجر كبير عند الله، ومشيرة إلى أن الكلمة الخبيثة وكسر الخواطر من الذنوب التي قد تورد قائلها المهالك.
