إطلاق نار في أرئيل يهز إسرائيل.. ما القصة؟
شهدت مستوطنة أرئيل شمالي الضفة الغربية مقتل حارس أمن برصاص مسلحين فلسطينيين، مساء الجمعة، في هجوم هز تل أبيب، وأكدت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي سقوط قتيل في إطلاق نار عند مدخل مستوطنة أرئيل شمال الضفة الغربية.
وأوضحت أن الحادث في مستوطنة أرئيل لم ينته بعد وملاحقة المنفذين لا زالت مستمرة، مشيرة إلى أن هناك مخاوف من تسلل مسلحين إلى مستوطنات قريبة من أرئيل شمال الضفة الغربية.
بينما ذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قواتهم تلاحق المشتبه بهما في إطلاق النار في أرئيل وإغلاق طرقات بالمنطقة.
وقوع عملية إطلاق نار في الجزء الغربي من مستوطنة أريئيل
وأفادت وسائل إعلام إسرئيلية عن وقوع عملية إطلاق نار في الجزء الغربي من مستوطنة أرئيل المقامة على أراضي سلفيت الفلسطينية.
وذكر الإعلام العبري، أن سيارة تقل فلسطينيين، أطلقت النار على حارس الأمن وانسحبت من مكان العملية، ما أدى إلى مقتله على الفور، حيث بينت أنه يجري مطاردة المنفذين.
ونشرت قناة كان العبرية، فيديو يظهر لحظة تنفيذ العملية البطولية، حيث ترجل مقاومان من سيارتهما وأطلقا الرصاص من مسافة صفر على حارس أمن المستوطنة، ثم انسحبا من المكان.
وفي سياق متصل، أدى أكثر من 160 ألف فلسطيني اليوم صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، في المسجد الأقصى المبارك، رغم عراقيل الاحتلال وقيوده.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، أن نحو 160 ألف مُصلٍ أدوا صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان في المسجد الأقصى، رغم انتهاكات الاحتلال وقمعه للمصلين بالقنابل والرّصاص فجرًا.
وشهدت باحات الأقصى تجمع أعدادٍ كبيرة من الفلسطينيين، الذين توافدوا من القدس والداخل المحتل، وأهالينا من الضفة الغربية الذين تمكنوا من الوصول رغم قيود الاحتلال وحواجزه وتشديداته.
