فتاة أمريكية تعاني من ورم يشبه رأس الطفل بعد مرور عدة أشهر من الولادة
تتجاهل الكثير من النساء الآلام المزمنة الناتجة عن أعمال المنزل أو العمل، ولكن قد تصبح هذه ألالام أورام سرطانية خبيثة، حيث إن مشقة عمل المنزل وانشغالها في تربية الأطفال يجعل العديد من الأمهات تتجاهل صحتها، هكذا تجاهلت إيلي تشاندلر الورم الذي سكن ظهرها لمدة شهور عديدة، وذلك وفقا لصحيفة Metro البريطانية.
من هي إيلي تشاندلر
إيلي تشاندلر، فتاة امريكية، تبلغ من العمر 25 عاما، وضعت إيلي طفلها الثاني، ولكنها بعد شهور من الولادة ظلت تعاني من ألالام في الظهر وتعب مستمر لا يغادرها، ولكنها تجاهلت التعب معللة أن ذلك من أعمال المنزل الشاقة وتربية الطفلين، ولكن استمر التعب في الزيادة مع تنظيف المنزل والجلوس وقيادة السيارة، وحمل صغيرها، وحاولت إيلي معالجة ألمها بتناول المسكنات ولكن ظلت تعاني من الآلام الشديدة.
أشكال الفحص الطبي
وذهبت إيلي للعديد من الأطباء مابين العظام والنساء والتوليد، حتى أوضحت طبيبة النساء أن إيلي تعاني من ورم يبدأ من منطقة المهبل والمستقيم وزنه وطولة 14 سم، وظهر الورم بالأشعة السينية أنه رأس لأحد التوأم.
أعراض ما بعد الولادة
ومن جهتها قالت إيلي تشاندلر، إنها لم تكترث في البداية للآلام كثيرا، حيث اعتقدت أن الآلام ناتجة عن أعراض ما بعد الولادة،ولكنها استمرت لشهور عديدة منذ 2019 حتى اليوم، لذلك قررت الذهاب للأطباء، ولكن لم يوضحوا ما اسباب الألام التي أعاني منها، وعرض الأطباء الكثير من الوسائل للتخلص من الألام منهم المسكنات ووسادة الظهر ولكن كانت الأمور تزداد سوءً يوما تلو الأخر.
نتائج المرض
وأضافت إيلي، إن هذا المرض سبب لديها حزنًا عميقًا، لعدم قدرة الأطباء على التوصل إلى حلول وكذلك كشف المرض، الذي ظلت تعاني منه لشهور عديدة، حيث إنهم لم يتوقعوا أن يكون ورما خلويا بهذا الحجم لشابة في ال 25 من عمرها.