احذر قبل العيد.. عقوبة حيازة الألعاب النارية تصل للسجن المؤبد
مع اقتراب عيد الفطر المبارك؛ تنشط تجارة بيع الألعاب النارية للأطفال والكبار، كنوع من الاحتفال بقدوم العيد، وكثيرا ما تنتشر في الأفراح والأعياد والمناسبات، وتؤدي في بعض الأحيان إلى الإصابة؛ قد تصل إلى الوفاة خاصة عندما يُساء استخدامها.
يرصد القاهرة 24 في السطور التالية؛ خطورة حيازة الألعاب النارية، حيث يقع الشخص الذي يحوزها تحت المساءلة القانونية.
حيازة الألعاب النارية
قال حسام الجعفري، المحامي، إن القانون حازم في تجريم إحراز المفرقعات وحيازتها وصناعتها أو استيرادها، لما تشكله من خطورة على المجتمع، وأن المادة 102 (أ) من قانون العقوبات؛ أقرت عقوبة السجن المؤبد لكل من أحرز مفرقع، أو حائزها أو صنعها أو استوردها دون الحصول على ترخيص بذلك..
وأضاف الجعفري، أن كل المفرقعات تعامل معاملة واحدة في قانون العقوبات المصري، فحيازة مواد متفجرة يساوى حيازة الألعاب النارية، ولا فرق بينهم، سوى في تعامل المحكمة مع القضية المنظورة أمامها، وحيثياتها ودافع حامل تلك المواد من حملها.
وتابع: صدر قرار من وزير الداخلية رقم 1872 لسنة 2004، وحدد المواد التي تعد من المفرقعات، والتي تضمنت البارود الأسود وبعض المواد الأخرى؛ التي تستخدم في صناعة البومب والصواريخ والشماريخ وجميع الألعاب النارية الأخرى.
ضبط 1،1 مليون قطعة ألعاب نارية
في وقت سابق، كثفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية؛ جُهودها لمكافحة الجريمة بشتى صورها، لا سيما حائزي الأسلحة والألعاب النارية.
وأكدت معلومات وتحريات وحدة مباحث قسم شرطة الجمالية بمديرية أمن القاهرة، قيام أحد الأشخاص، مقيم بمحافظة المنوفية باتخاذ مخزن مستأجر - كائن بدائرة القسم مكانًا لتخزين كميات كبيرة من الألعاب النارية، بقصد التصرف فيها بالبيع.
عقب تقنين الإجراءات؛ تم استهدافه وأمكن ضبطه حال تواجده بالمخزن المُشار إليه، وعثر بداخله على 36 كرتونة تحوي كمية من الألعاب النارية مختلفة الأحجام بإجمالي عدد 1.100.250 مليون صاروخ، وبمواجهته اعترف بحيازته للمضبوطات بقصد الاتجار.
