البحوث الإسلامية يحسم مسألة حكم قراءة الحائض والنفساء القرآن الكريم
ردت لجنة الفتوى الرئيسية بمجمع البحوث الإسلامية، على سؤال ورد إلى موقع القاهرة 24 من إحدى المتابعات نصه: هل يجوز للحائض والنفساء قراءة القرآن الكريم؟.
وقال مجمع البحوث الإسلامية لـ القاهرة 24: الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله أما بعد؛ فإن تلاوة القرآن الكريم أفضل أنواع الذكر التي يحبها الله تعالى، ويضاعف بها أجر العبد، ولا يجوز للمرأة في فترة الحيض أو النفاس أن تقرأ القرآن على سبيل العبادة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئًا من القرآن.
ماذا لو كانت المرأة مُعلّمة أو طالبة علم أو صاحبة وِرْد؟
وأضاف البحوث الإسلامية: لكن إن كانت المرأة مُعلّمة أو طالبة علم أو صاحبة وِرْد تخشى إن انقطعت عن القراءة صرفها ذلك عن عادتها؛ فلها أن تقرأ ولكن تتجنب مسّ المصحف، فتقرأ من جهاز إلكتروني إن تيسّر لها أو من حفظها أو من المصحف وتقلب الصفحات بقلم ونحوه، لقوله تعالى: لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ.
على جانب آخر، ردت لجنة الفتوى الرئيسية بمجمع البحوث الإسلامية، على سؤال ورد إلى القاهرة 24 من إحدى المتابعات نصه: ما حكم من ابتلعت دموعها في نهار رمضان، وحكم صيامها؟.
وذكر البحوث الإسلامية: الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد: ابتلاع الدموع لا يتصور إلا في حالين: الأول: أن تنزل الدموع على الوجه إلى الفم وتبتلعه، الثاني: أن يرجع من خلال القناة الدمعية إلى الحلق.
لو الأمر خارج عن الإرادة لا يفطر
وتابع: أما بالنسبة للحال الأول؛ فإن ابتلاع الدموع بهذه الصورة تفطر صاحبها لطالما كان مُتعمدًا، وبالنسبة للثاني؛ فهو أمر خارج عن الإرادة ولا دخل للإنسان فيه ومن ثمَّ لا يفطر، والله أعلم.