مجدي عاشور: وزير الأوقاف مسؤول عن تحديد أماكن صلاة العيد.. وتقييد إقامتها خوفا على المواطنين
قال الدكتور مجدي عاشور، العالم والفقيه الإسلامي، إن صلاة العيد فرض كفاية لو فعله البعض سقط على الآخرين.
وتابع مجدي عاشور خلال تصريحات تليفزيونية: صلاة العيد سنة مؤكدة، وولي الأمر المسؤول عن تحديد مكان الصلاة سواء كان مسجدا أو ساحة هو وزير الأوقاف الذي يتحدث بناء على تعليمات لجنة مواجهة الأوبئة، مضيفا: لا يوجد أحد ضد الصلاة في الساحات، لكن الوزير أو المسؤول خايف عليك مش ضدك، كوننا في ظروف غير طبيعية.
وأضاف: تقييد إقامة الصلاة في الساحات خوفا على مصلحة المواطنين، مؤكدا جواز زيارة المقابر في أيام العيد «لا يوجد ما ينهى عن زيارة المقابر في العيد، بشرط ألا تحول فرح العيد إلى حزن، ومشكلة الفكر المتطرف أنه يريد وقتل أي فرحة».
زكاة الفطر 15 جنيها.. والأولوية لهذه الفئات
وقال الدكتور مجدي عاشور، إن الوقت المخصص لزكاة الفطر ممتد حتى قبل صلاة عيد.
وتابع: «هناك أقوال متعددة بشأن توقيت زكاة الفطر، والشافعية أقروا أنه يجوز إخراجها على مدار شهر رمضان حتى قبل صلاة العيد»، مردفا: «مش كل اللي في الشارع محتاج، الأولية لليتامى والمساكين والمرأة المعيلة، الأولية لمن يتواجدون في المنازل ويحبسهم الجاهل أغنياء من التعفف».
وأضاف: «أبحث هتمنح الزكاة لمين كي تحصل الثواب، والأقربون المحتاجون أولى بالمعروف»، مشيرا إلى أن الحد لزكاة الفطر 15 جنيها، لكنه يجوز أن تزيد على حسب قدرتك.
ورد على المتطرفين الذين يصرون على إخراج زكاة الفطر، قائلا: «يريدون الاعتماد على قول واحد، رغم وجود آراء أخرى، بعض القرى تصر على توزيع الأرز وتعمل أزمة وإحنا مش محتاجين أزمات»، مؤكدا أن الأموال أولى وأكثر فائدة الآن للفقير من الحبوب.
وتابع: «يجب إخراج الزكاة على كل من يمتلك أموال تكفيه أول وثاني أيام العيد حتى ولو كان فقيرا، لذلك فالحد الأدنى لها 15 جنيها»، مشيرا إلى أنه يجوز منح زكاة الفطر للعاملين عند بعض الأشخاص في المنزل، لكن دون احتسابها من راتبهم أو أجرتهم اليومية.
