ملك الأردن يؤكد على دعم بلاده لصمود الشعب الفلسطيني
شدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، خلال استقباله في قصر الحسينية اليوم الأربعاء، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على وقوف الأردن الكامل إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة، ودعم صمودهم.
كما أكد العاهل الأردني، خلال اللقاء، وفقا لوكالة الأنباء الأردنية بترا، ضرورة تكثيف الجهود لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا الملك عبد الله الثاني، إلى العمل بشكل حثيث مع الدول الفاعلة والمجتمع الدولي لاستعادة الهدوء في المدينة المقدسة، ومنع تكرار ما تتعرض له من اعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية والأهالي فيها.
وأوضح أن الأردن كثف تنسيقه مع جميع الشركاء إقليميا ودوليا لوقف التصعيد عقب الاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك، معتبرًا أن التضييق الذي طال المصلين في القدس، وتقييد حركة المسيحيين والتأثير على احتفالاتهم الدينية أمر مرفوض.
وجدد العاهل الأردني، رفضه لأي محاولات تهدف إلى تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم القدسي الشريف، مشددًا على أن الأردن يواصل بذل كل الجهود لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها.
وتناول اللقاء نتائج الاجتماع الثلاثي الذي عُقد في القاهرة مطلع الأسبوع الحالي، وضم الملك عبد الله الثاني، والرئيس عبد الفتاح السيسي، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، وركز على آخر مستجدات القضية الفلسطينية.
وثمن الرئيس الفلسطيني جهود الملك عبد الله الثاني، والاتصالات المكثفة التي أجراها مع قادة دول شقيقة وصديقة؛ للعمل على وقف التصعيد الإسرائيلي الأخير في القدس.
وأعرب الرئيس عباس عن تقديره لمواقف الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني، الداعم لصمود الفلسطينيين، والحفاظ على هوية المدينة المقدسة وحماية مقدساتها، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها.