الأطفال المولودون من آباء خضعوا لعلاج الخصوبة هم أكثر عرضة للإصابة بالأكزيما بنسبة 77٪
وجدت دراسة جديدة أن الأطفال المولودين من آباء استخدموا علاجات العقم، هناك احتمالية أن يكونون أكثر عرضة للإصابة بالربو أو الأكزيما أو الحساسية، وفقًا لـ صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وجد الباحثون في المعهد الوطني لصحة الطفل والتنمية البشرية، أن العلاجات قد تزايدت في الانتشار في السنوات الأخيرة قد تجعل الطفل معرضًا للخطر.
وبحسب الصحيفة، الأطفال الذين تم إنجابهم بعد استخدام العلاج هم أكثر عرضة للإصابة بالأكزيما بنسبة 77٪، وزيادة خطر الإصابة بالربو بنسبة 30٪، ومن المرجح أن يحتاجوا إلى وصفة طبية لأدوية الحساسية في شبابهم بنسبة 45٪.
ووفقًا للدراسة، فلا يمكن تحديد الآلية التي تسبب هذه الظاهرة من قبل فريق البحث في المعاهد الوطنية للصحة، لكنهم يطالبون بمزيد من التحقيق في الروابط المحتملة بين العلاج وهذه الأنواع من الحالات.
إصابة الأطفال بالربو
تكتسب هذه الأنواع من العلاجات شعبية في جميع أنحاء الولايات المتحدة، مما يجعل نتائج المعاهد الوطنية للصحة لها تأثيرات واسعة النطاق على الأمريكيين.
واستهدفت الدراسة عددًا من الأطفال الذي لجأوا آبائهم إلى علاجات العقم، وأوضح العلماء: على وجه التحديد، رأينا أن الأطفال الذين تم تصورهم باستخدام علاجات العقم بما في ذلك الإخصاب في المختبر، وتناول الأدوية التي تحفز الإباضة، والخضوع لإجراءات تدخل الحيوانات المنوية في الرحم، كانوا أكثر عرضة للإبلاغ عن مؤشرات الربو في وقت مبكر.