مبروك عطية: صلوا في بيوتكم.. ومفتشو الأوقاف اللي منعوا الناس من الصلاة مخطئون
قال مبروك عطية، الداعية الإسلامي، إن صلاة التهجد سنة عن النبي، صلى الله عليه وسلم، موضحا أن القانون الإلهي يقول بأن صلاة السنة في البيوت خير من صلاتها في المساجد، مردفا: صلوا في بيوتكم وحلوا عن الجوامع، واسمعوا كلام القانون الإلهي، وذلك ردا على قرار وزارة الأوقاف بمنع الاعتكاف وصلاة التهجد في المساجد خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك هذا العام.
مبروك عطية يعلق على منع الصلاة في المساجد
كما علّق مبروك عطية، على واقعة منع مفتشي وزارة الأوقاف، الناس من الصلاة في المساجد وإخراجهم منها، بعد بدئها، قائلا: غلطانين، وفعلهم غير مقبول بحال من الأحوال، مستطردا: إنما كان لا بد لهم أن يلتزموا كما التزم وزيرهم بالتنبيه على المساجد فقط، لكن مينفعش بحال من الأحوال يخرجوا الناس منها وهي بتصلي.
مبروك عطية: وزارة الأوقاف عاوزة تخفف عن الناس
ونوه الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، بأن وزارة الأوقاف ترغب في التخفيف عن الناس، بسبب الوضع الوبائي، مهاجما من يقولون: روحوا امنعوا الحفلات، قائلا: روح امنعها أنت، وأنا مالي ومال الحفلات والنيلة!، أنا ليا بأصول الدين، اللي بيقول: يريد الله أن يخفف عنكم، مالي أنا بالحفلات وغيرها!
مبروك عطية: إيه جاب النوادي للجوامع.. متروح النادي وتموت هناك
وانفعل مبروك عطية على من يقارنون فتح المساجد بالنوادي والأماكن العامة، قائلا: نوادي.. إحنا مالنا ومال النوادي، متروح النادي وتموت هناك، إيه جاب النوادي للجوامع يا مفتري، المسجد لا يقارن بغيره.
منع الاعتكاف وصلاة التهجد في المساجد
وأكدت وزارة الأوقاف أن ظروف وإجراءات التباعد لا تمكن في الظروف الراهنة من السماح بالاعتكاف هذا العام؛ حفاظا على الأرواح، والرأي الشرعي مبني في ذلك على الرأي الطبي، فهم أهل الاختصاص في قرار تطبيق إجراءات التباعد.
وأكدت، في ببان لها، أنه لا زالت التعليمات الطبية تدعو إلى توخي الحذر وارتداء الكمامة، ولا شك أن الاختلاط الذي يحدث في الاعتكاف يصعب معه تطبيق إجراءات التباعد؛ ما يجعل الحفاظ على النفس الذي هو من صميم مقاصد الشرع ومن الكليات الست مقدمًا على أداء بعض النوافل، علما بأن أمام الجميع سعة في صلاة التهجد في بيته، وفي الصدقات، والذكر، وقراءة القرآن، وسائر أبواب العمل الصالح، فأبواب الخير واسعة ومشرعة.
