شيخ الأزهر: معظم الأغنياء لا يؤدون حق الله في المال.. وهو ليس معيارا للقرب من الله فالأنبياء أشد بلاء
قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إنه لو كان الغنى والرزق الكثير سببا في رضاء الله على العبد فلما كان الأنبياء فقراء، مضيفا أن لو الدنيا تساوي عند الله جناح بعوضة ما سقى منها كافر شربة ماء، رغم أن الكافر أكثر الأعداء لله.
شيخ الأزهر: الأنباء أشد الناس ابتلاء وهم أحب الخلق عنده
وأوضح شيخ الأزهر، خلال حلقة اليوم الأحد، من برنامج حديث الإمام الطيب الذي يعرض على قناة الحياة، أن أشد الناس بلاء هم الأنبياء، ومع ذلك الأنبياء هم أحب الخلق عند الله، مشيرا إلى أن هذا يدل على أن الدنيا عند الله ليست معيارا للقرب أو البعد من الله.
شيخ الأزهر: المال والدنيا فتنة
وأكد شيخ الأزهر، أن الدنيا فتنة والمال فتنة، مضيفا أن المال فتنة بمعني أنه اختبار للعبد، حيث عندما يجد العبد نفسه من الأغنياء فعليه أن يعلم أنه في اختبار وينتظر النتيجة أن يكون من الناجحين أو الراسبين.
شيخ الأزهر: معظم الأغنياء لا يعطون حق الله والمال يطلبهم
وأشار الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إلى أنه حينما يضيق الله على العبد فهذا ليس إهانة لهذا العبد، وإنما هو حماية له من الوقوع في طائلة الاختبار الرباني للأغنياء، مؤكدا فضيلته أن معظم من أعطاهم الله المال لا يعطون حق الله كما ينبغي، وهذا لأن المال يغلبهم.
وتابع: من يكنز لنفسه ولأولاده ويسني حق الله الفقراء فطبعا معروف، حتى مانع الزكاة يأني وعلى عنقه ما بخل به من أموال “فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ ۖ ”.
