البحوث الجنائية: الإناث الأكثر انتحارًا في مصر.. وارتكاز حالات الانتحار من 30 إلى 40 عامًا
الإثنين 25/أبريل/2022 - 05:24 ص
أجرى المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، دراسة استكشافية للوقوف أبعاد مشكلة الانتحار في المجتمع المصري وآليات الوقاية.
ووضح المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، نتائج دراسته الاستكشافية، عبر موقعه الرسمي، والتي جاءت كالتالي:
- أعلى معدلات الانتحار وفقًا لبيانات النيابة العامة لعام 2018 «1.31 لكل1000،000»، وذلك أقل من أدنى المعدلات العالمية التي تبلغ من «2-4 لكل 100.000»، وهو ما يتفق مع الدراسات التي تشير إلى أن القيم الدينية والشخصية المصرية عوامل مهمة للوقاية.
- تتركز حالات الانتحار في الفئة العمرية «30-40» عامًا وترتفع وفياته بين الذكور، أما حالات الشرةع فيه «15-30» عامًا، وترتفع معدلاته بين الإناث بصفة عامة.
- یعانی مجتمعنا من وصمة مزدوجة للانتحار ترتبط بـ المرض النفسي وسلوك الانتحار ذاته، وذلك يرجع إلى غياب الوعي الأسري، والمجتمعي بجدوی العلاج النفسي.
- غیاب الوعي بإمكانية الوقاية يشكل خطورة في إحساس الأهل بالعجز، ومن ثم اللجوء إلى السحر والشعوذة أملًا في العلاج والوقاية ودفع الوصمة الدينية للأبناء بالكفر.
- التناول الاعلامي لا يطبق العديد من المعايير المهنية الدولية مما قد يشكل مصدرًا محتملًا يسهم في عدوى الانتحار.
- بإستثناء «قانون الأحكام العسكرية» لا يوجد تجريم للتحريض أو المساعدة أو الترويج للأفكار الانتحارية، أو الإلزام بالعلاج لمن يشرع في الانتحار.
- تصدر استخدام الشنق والقفز يليها استخدام السموم احصاءات الانتحار، فيما كانت المبيدات هي أكثر السموم التي تم تناولها بين عامي «2017- 2019»؛ لسهولة الحصول عليها.
- ارتباط الاضطرابات النفسية بالتنشئة الاجتماعية؛ حيث تبرز النتائج دور البيئة المحيطة في تشكيل البناء النفسي للفرد.
- تتناقض القيم الدينية السائدة بالقرية محل الدراسة رغم وجود معهد ديني وعدد كبير من الدعاة، وهو ما يثير تبط تساؤلا عن المحتوى الذي تبثه المنظمات الدينية.