المتحور الجديد من أوميكرون أقل خطورة على الملقحين وغير المحصنين باللقاحات | دراسة
أظهرت دراسة جديدة، أن المتغير الفرعي، لمتحور أوميكرون أقل خطورة من سلالة أوميكرون الأصلية، حتى في حالة عدم التطعيم باللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد.
البديل الجديد لأوميكرون أقل خطورة
وتوصلت الدراسة إلى أن أوميكرون البديل لفيروس كورونا أقل حدة بطبيعته مع انخفاض حالات الاستشفاء، حتى لو كان المريض غير محصن.
وأوضح الباحثون أن احتمالية الإصابة بالمتغير الفرعي الجديد يشكل 36% مقارنة بسلالة دلتا.
ولوحظ انخفاض المخاطر بين كل من الملقحين وغير الملقحين، على الرغم من أن أولئك الذين حصلوا على اللقاح كان لديهم مخاطر أقل بكثير من الأعراض الشديدة.
وأظهر الباحثون أن هذا يشير إلى أن أوميكرون بطبيعته أقل حدة من السلالات السابقة للفيروس التاجي.
درس الباحثون العينة الأولى للمتحور
ودرس الباحثون جميع حالات PCR المؤكدة في الدنمارك، مع عينات مأخوذة من تاريخ أول عينة إيجابية من أوميكرون.
ومن بين 188980 فردًا مصابًا بعدوى السارس- CoV-2، كان خامسهم من النوع أوميكرون، وارتبط التطعيم بانخفاض مخاطر دخول المستشفى بنسبة 76 %، مع انخفاض خطر الإصابة بأوميكرون بشكل طفيف مقارنة بالدلتا.
وتمكن الباحثون من اكتشاف أن الأفراد الذين يعانون من أوميكورن كانوا أصغر سنًا، وكان لديهم حالات أقل موجودة مسبقًا، وفي كثير من الأحيان مصابين سابقًا بـ SARS-CoV-2.
ومن بين الحالات التي تم إدخالها إلى المستشفى، لوحظ نمط مماثل لمتحور أوميكرون مقارنة مع دلتا فيما يتعلق بالعمر، والأمراض المصاحبة، والعدوى مرة أخرى.
