الصحة توجه بإدراج خدمات تشخيص وعلاج جميع الأورام بخطة عمل مستشفى أورام دار السلام
وجه الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، بإنشاء مركز للبحث العلمي داخل مستشفى أورام دار السلام هرمل سابقًا، بما يسهم في تطوير الممارسات الطبية والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمرضى.
الهدف أن تصبح قبلة مرضى الأورام في مصر والشرق الأوسط
جاء ذلك خلال تفقد الوزير لمستشفى أورام دار السلام هرمل سابقًا، اليوم السبت، لمتابعة أعمال التطوير بالمستشفى، والاطمئنان على سير العمل، حرصا على تقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين، وذلك بحضور الدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتورة ريم عماد، مدير المستشفى.
وجه الوزير خلال جولته بالعمل خلال الفترة القادمة على إدراج الخدمات الطبية الخاصة بتشخيص وعلاج مختلف تخصصات الأورام، ضمن خطة عمل المستشفى، ليصبح قبلة لعلاج مرضى الأورام في مصر والشرق الأوسط.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الوزير تفقد خلال جولته أقسام المستشفى المختلفة، حيث استمع إلى خطط التطوير ورفع الطاقة الاستيعابية الخاصة بكل قسم، حرصًا على تقديم رعاية طبية متميزة لجميع المرضى المترددين على المستشفى.
ولفت عبدالغفار إلى أن الوزير استمع إلى خطة التوسع في قسم العلاج الطبيعي بالمستشفى، للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للسيدات، خاصةً بعد العمليات الجراحية، فضلًا عن استماعه لخطة تدريب الفرق الطبية في مختلف التخصصات ومجالات مكافحة العدوى وسلامة المرضى ومتطلبات ومعايير الجودة، لافتًا إلى اعتماد المستشفى كأحد مراكز التدريب التابعة لبرنامج الزمالة المصرية في 9 تخصصات تشمل (جراحة الأورام، طب الأورام، الباثولوجي، التصوير الطبي للمرأة، أورام الدم، الأشعة، التخدير، الرعاية المركزة).
وتابع عبدالغفار أن الوزير حرص خلال جولته على التحدث مع المرضى للاطمئنان على حالتهم الصحية، والتأكد من تلقيهم أفضل رعاية صحية، مؤكدًا على حق المريض في الحصول على خدمات ذات جودة عالية، من خلال فرق طبية مؤهلة، وباستخدام الأجهزة الحديثة وفقًا للمعايير العالمية للجودة.