القمامة كارثة تداهم حياة البشر والحيوانات.. صور ترصد معاناة العالم من مخلفات القمامة
تتسب النفايات بأضرار عديدة على البيئة والصحة، لذا لجأ المختصون في معالجة التلوث البيئي إلى استثمار النفايات من خلال تدويرها وإعادة انتاجها كمواد مفيدة، ولكن في ظل كل هذه الجهود التي تقوم بها العلماء والمختصون في الحفاظ على البيئة، يواصل البشر توليد الكثير من القمامة، مما يؤثر على الحيوانات والناس ويساهم في الاحتباس الحراري.
وفي ظل احتفال العالم أمس بيوم الأرض، ونشرت وكالة اسوشيتد برس الأمريكية، مجموعة من الصور ترصد معاناة الكوكب وهو إشارة بكمية المخالفات التي لا يزال الكوكب يتحملها.
رصدت تلك الصور معاناة الشعوب حول العالم من كثرة القمامة ف من أطفال يقفان وسط أكوام من القمامة بجوار منزلهم إلى سيدة تبيع الخضار في بركة من القمامة.
يعمل هذا الملاح لدى هيئة تنمية البحيرات والمجاري المائية، بإزالة القمامة من بحيرة دال في كشمير، بحيرة دال هي قريبة من منطقة سياحية رائعة في كشمير، يأتي إليها الكثير من السياح لقضاء شهر العسل، ولكن بعيدا عن الشاطئ فإن البحيرة عبارة عن مزيج من المستنقعات المطحونة والأعشاب الضارة الكثيفة والبقع المليئة بالقمامة.
حيوانات تموت وتعاني من أكوام القمامة
تقوم تلك الأفيال البرية بفحص القمامة بحثا عن الطعام في مكب نفايات في سريلانكا، والخطير في الأمر أنه توفي حوالي 20 فيلا بسبب تغذيهم على هذه القمامات البلاستيكية.
تقف هذه البجعة على ضفة نهر الدانوب في صربيا، مغطاة بالكامل بالزجاجات البلاستيكية والمخلفات الصلبة الأخرى.
أما في مدينة بورت أو برنس عاصمة دولة هايتي، تبيع هذه السيدة الخضار أمام حقل من القمامة المتحللة، بعضها يحترق في أكوام.
وفي إندونيسيا يقوم هذان الطفلان بتنظيف الأشجار التي تقع على النهر من مخلفات القمامة، قائلين: نأمل في منظر طبيعي خلاب اكثر من هذا هذه المناظر تلوث أبصرنا قبل صحتنا.
ويقوم هذا العامل أيضا بتنظيف أحد ضفاف الأنهار في ميدان سومطرة شمال إندونيسيا المعروف بمنظرها الخلابة وجمالها الطبيعي.
