درة: عرفت نعمة الصحة لما والدي أصيب بالسرطان
قالت الفنانة درة، إنها شعرت بقيمة ونعمة الصحة والتعافي، عندما مرت بتجربة قاسية مع والدها؛ الذي أصيب بالسرطان، وظل يعاني من المرض، بعد أن كان سليم البدن، وفجأة أصيب بهذا المرض اللعين، مشيرة إلى أنها تعلمت بعد ذلك أن تتخذ كافة الاجراءات، لتجنب الإصابة بالأمراض، لكنها ليست مهوسة بهذا الأمر، على حد وصفها.
وتحدثت درة عن نعمة الصحة، خلال لقائها في برنامج اتنين اتنينن، المذاع عبر راديو إنرجي، حيث قالت: استشعرت نعمة الصحة، حين مررت بتجربة مرض والدي بالسرطان، بعد ما كان بقوته، وعرفت قد إيه هي مهمة، ولازم نحافظ عليها، بس دون هوس حتى وقت كورونا، كنت حذرة بس مش مهووسة.
تجربة مرض والد درة
وتطرقت درة في حديثها، حول ثنائية المدح والذم في حياتها، وكيف تتعامل معها، حيث قالت: السوشيال ميديا خلت المدح والذم تأثيرهما مضاعف، لو مجموعة شكروا فيك.. الباقي هيتحرج يبقى مخالف ويرفضك.. ولو قالوا عنك كلام سيئ هيقلدوهم حتى لو متابعوش العمل.
وعن الشعور بالأمان في حياتها، ذكرت: الأمان اعتبره تاني نعمة بعد الصحة، الأمن بيكون شعور تجاه ناس أقوى، من الحب والصداقة عكس الأمان مش الخوف، لكن عدم الارتياح، فالجسد بلا روح لاشئ وبيتأثر بيها جدًا، كل ما ننمي الروحانيات الجسد يستجيب.
وحول ثنائية الخير والشر، أفادت الفنانة درة: قدمت الشر في مسلسل عربي مش مصرى، اسمه الحرملك، وطلع مني طاقة مُختلفة، لأنه شريرة شكلها يخدع وشها مُبتسم وده الموجود في الحياة، حيث اعتبر الشر مرتبط بالمرض النفسي لأن الخير هو الأساس.
تصريحات درة
وفيما يتعلق بثناية الموت والحياة، أكدت: أتمنى الحياة والموت تبقى زي الـ game، فيها فُرص كتير عشان نصحح، بس طبعًا ده خيال والواقع أنهم مرة واحدة.. وعن نفسي أخاف المرض أكتر من الموت، لأنه فيه ألم وعبء على من حولك.