السبت 30 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

عالم أزهري يحسم الجدل حول حكم القراءة من المصحف داخل الصلاة 

عالم أزهري
دين وفتوى
عالم أزهري
الخميس 21/أبريل/2022 - 10:29 ص

رد الدكتور عبد السلام عبد المنصف، أحد علماء الأزهر الشريف، على سؤال ورد إليه نصه، ما حكم القراءة من المصحف داخل الصلاة وهل تبطل به الصلاة أم لا؟

وقال العالم الأزهري، عبر مقطع فيديو على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن هذا السؤال يكثر دوما ويثير البلبلة خاصة في شهر رمضان، مضيفا: القراءة من المصحف وحمل المصحف سواء في النفل أو الفرض.. فهل هي حلال مطلقا أم جائزة مطلقا، أم أن هناك فرق ما بين الفرض والفل؟.

 

من المسائل المختلف فيها

وأوضح العالم الأزهري، أن تلك المسألة من المسائل المختلف فيها، وهناك قاعدة تقول الخروج من الخلاف أمر مُستحب، متابعا: هذا الكلام يعني أنه إذا كانت هناك مسائل مُختلف فيها بين العلماء؛ لا نشدد ولا نثير البلبلة كما يحدث في بعض المسائل.

https://www.facebook.com/watch/?v=1040281779926367&extid=NS-UNK-UNK-UNK-IOS_GK0T-GK1C&ref=sharing

الجواز مطلقا

وتابع العالم الأزهري: العلماء اختلفوا في هذه المسألة على 4 أقوال: الأول؛ الجواز مطلقا، وهو مذهب السادة الشافعية والحنابلة وهو المفتى به، ويعني: يجوز لك حسب قول الأئمة من الشافعية والحنابلة أن تقرأ من المصحف سواء كنت في صلاة فرض أو سنة: صلاة تراويح أو تهجد أو قيام ليل مطلق فلا مشكلة في ذلك.

 

المنع مطلقا

وأردف: القول الثاني وهو المنع مطلقا، أي لا يجوز لك أن تقرأ من المصحف مطلقا سواء في الفرض أو النفل، والذي قال أئمة الحنفية وابن حزم الظاهري.

 

الكراهة مطلقا

واستطرد العالم الأزهري: أما القول الثالث بالكراهة مطلقا، ويعني لو تركت هذا الشيء ستُثاب عليه ولو فعلته ليس عليك شيء، ومن قال بهذا الرأي هو محمد ابن الحسن الشيباني وأبو يوسف من أئمة الحنفية.

 

أقوال السادة المالكية

وأضاف العالم الأزهري: القول الرابع وهو أقوال السادة المالكية، وهم فرقوا فيه ما بين الفرض والنفل، متابعا: هنا السادة المالكية بخصوص النفل وبخصوص الكراهة فيه فرقوا بين جزئيتين، فقالوا يكون مكروها لو بدأ القراءة من حفظة، وأراد أن ينظر من المصحف، أما إذا بدأ من المصحف من البداية فهنا لا توجد كراهة.

واستكمل: لو نظرنا للأربعة أقوال سنجد أنه لم يمنع القراءة من المصحف إلا السادة الحنفية وابن حزم الظاهري وذلك مردود عليه، ومن ثم سيبقى عندنا فكرة الكراهة والجواز مطلقا.

ونوه بأن من أجاز ذلك استند على ما رواة البخاري في صحيحة، معلقا ووصله ابن أبي شيبة في مصنفة، وكذلك الإمام البيهقي وصله أيضا، حيث روي الحديث عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضوان الله عليها أنها قالت: كان يؤمها عبدها ذكوان وكان يقرأ من المصحف.

وواصل: الأثر الثاني عن الإمام الزهري، حيث سأل الإمام الزهري عن رجل يصلي في رمضان، ويقرأ من المصحف، فقال كان خيارنا يقرأون من المصحف.

تابع مواقعنا