المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية بأسيوط: صرف المستحقات المالية السابقة للمنح التدريبية نهاية أبريل الجاري
نظمت مستشفيات جامعة أسيوط، دورة تدريبية، حول تنمية مهارات اتصال رجال الأمن بالجمهور في المستشفيات الجامعية، وذلك خلال الفترة من 19 أبريل حتى 20 أبريل الجاري.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، والدكتور علاء عطيه عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، والدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، وبتنظيم الدكتورة رحاب الداخلي رئيس قسم الإعلام والمستشار الإعلامي للمستشفيات الجامعية، والأستاذ على البوشي مدير الأمن بالمستشفيات الجامعية.
أهداف دورة تنمية مهارات اتصال رجال الأمن بالجمهور
قال الدكتور إيهاب فوزي، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية بأسيوط، إن ذلك يأتي في إطار حرص جامعة أسيوط على إكساب العاملين بها المهارات الاتصالية والعمل الجماعي بهدف الوصول بالعاملين لدرجة عالية من الجودة، ويتضمن التدريب عدة محاضرات وتطبيقات على مدار يومين، بمشاركة أكثر من 60 متدرب من مسئولي الأمن بالمستشفيات الجامعية.
وأكد الدكتور علاء عطيه، على أهمية رجال الأمن في المجتمع لأنهم صمام الأمان، فجهودهم من الأمور الضرورية للتأكيد عليها، لأنهم الضمانة الأساسية لتحقيق السلامة بالمستشفيات، واستمرار مسيرتها وتوصيل رسالتها وتقديم خدماتها في بيئة آمنه، مشيرًا إلى أن المستشفيات الجامعية لا تدخر جهدًا في توفير برامج تدريبية لتنمية مهارات العاملين بها، وأن هذا البرنامج التدريبي يساعد رجال الأمن على تنمية مهاراتهم في كيفية مواجهة التحديات والمشكلات التي تظهر أثناء ممارسة عملهم والتي تجلت بشدة أثناء جائحة كورونا، ووجه سيادته الشكر لهم لما يبذلونه من جهود طيبة.
وأشار الدكتور إيهاب فوزي، إلى أهمية دور الأمن في المستشفيات الجامعية، فهناك العديد من المهام والمجهودات لرجل الأمن بالمستشفيات، وهي مهام مهمة تحافظ على المكان ومقدراته وموارده وتحافظ على النظام والهدوء داخل المستشفيات، مؤكدا أن إتقان مهارات الاتصال أمر ضروري ليس لمسئولي الأمن فقط ولكن علينا جميعا، وعلى مستوى جميع التعاملات الاجتماعية، لأن معظم مشاكل العمل تحدث بسبب ضعف مهارات التواصل بين العاملين، فبسبب سوء تفاهم بسيط قد تحدث مشاكل لا تحمد عقباها، مدللا بالأمثلة والمواقف التي حدثت بالمستشفيات، لذلك تعقد مثل هذه الدورة التدريبية لتنمية مهارات التواصل بين مسئولي الأمن والجمهور، والاستفادة منها في العلاقات الشخصية والمهنية، لخلق بيئة آمنة تساعد على الإنجاز والإتقان داخل المستشفيات.
وأكد أنه على نهاية إبريل الحالي سيتم صرف المستحقات المالية السابقة للمنح التدريبية، وأن هذا التأخير ليس بسبب جوانب مالية أو إدارية بالمستشفيات، وأضاف أن هناك مقترح لتنفيذ دورات تدريبية أخرى لمسئولي الأمن متعلقة بالحماية المدنية.
وأوضحت الدكتورة رحاب الداخلي، أن التدريب يركز على تنمية مهارات التواصل الفعال وطرق تنميتها، ومعوقات التواصل وطرق علاجها، والتواصل المرئي واللفظي وغير اللفظي، وكيف يكون التواصل مؤثرا في الآخرين، مؤكدة أن مهارة التواصل نحتاجها في حياتنا اليومية، وضرورة لتماسك الأفراد والمجتمعات، فالإنسان الذي يجيد التواصل يحقق٨٥% من أهدافه، وأن مهارات الاتصال تتضمن مهارات أخرى أهمها: مهارة الاستماع الإيجابي، ومهارة الثبات الانفعالي، والثقة بالنفس، وتقبل النقد، والتعاطف، والاحترام، ومهارة التفاوض والاقناع، والايجاز، وإتقان لغة الجسد، والأداء الصوتي المناسب للموقف، وصناعة الألفة مع الجمهور، مؤكدة أن هناك جزء مهم مرتبط بالتأثير والاقناع هو التعبيرات سواء بالحركة أو الهيئة، أو الملابس، وأحيانا تكون أكثر تأثيرًا واقناعا من آلاف الكلمات.
