أمين البحوث الإسلامية: النقد البنّاء لحركة الإلحاد سبيل مهم لمواجهتها
يواصل الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عيّاد؛ في الحلقة الثامنة عشر من برنامجه نحو فهم سليم، والمذاع عبر الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية؛ حديثه حول الإلحاد، حيث يتناول في هذه الحلقة؛ كيفية مواجهة الفكر الإلحادي، وسبل القضاء عليه.
سبل مواجهة الفكر الإلحادي
وقال الأمين العام، إنه من سبل مُواجهة الفكر الإلحادي؛ عملية النقد البناء لحركة الإلحاد، والتي ينبغي أن يقوم بها العلماء على أكمل وجه، من خلال النقد البناء المحكم الموزون، القائم على الموضوعية، والملتزم بأدوات العلم، والذي يقضي على الظاهرة وفق البراهين المنطقية، والقواعد العلمية.
وأضاف عياد، أن النقد لكي يتحقق؛ لا بد أن يتوافر فيه عدة أمور منها: القراءة الواعية الجيدة لنصوص الكتاب والسنة وأقوال أهل العلم، والإلمام التام الكامل بمذهب أهل السنة والجماعة،خصوصًا فيما يتعلق بالجوانب العقدية، وأن يتحلى القائم بالمواجهة بالموضوعية.
على جانب آخر، صرح الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، بأن إحياء قيم الحب والتسامح والتعايش واحترام الآخر، قبل أن يكون واجبًا دينيًّا دعت إليه الديانات وأوجبته نصوصها، فهي قيم عُليا وضرورة إنسانية أصيلة.
وأوضح خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج مكارم الأخلاق في بيت النبوَّة؛ المذاع على قناة صدى البلد، أنه لا تنشأ حضارة ولا تقوم مدنيَّة ولا يتقدَّم البشر، إلا في ظلِّ الاحترام المتبادل، ولا فرق بين عِرق وآخر، ولا فرق بين جنس وآخر.
وأكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ كان يقرِّب سلمان الفارسي، ويقول: سلمان منا آل البيت، ويقرِّب مَن اتَّقى بِغَض النظر عن ماضيه أو ديانته قبل الإسلام.
