مطران القدس: نريد أن نصلي في سلام ومعنا كل الوثائق التي تثبت ملكيتنا لدير السلطان
تعرض الأقباط في فلسطين للاعتداء على أيدي إثيوبيين في دير السلطان بالقدس، بسبب وجود علم مصر على أحد أبواب الدير.
من جانبه، قال الأنبا أنطونيوس مطران القدس والكويت والشرق الأوسط، إن الأحباش استغلوا التجمعات التي تأتي من جميع الأماكن للدير في أسبوع الآلام، لوضع العلم الإثيوبي عليه.
أضاف مطران القدس خلال لقاءه على فضائية مي سات: نريد أن نصلي في سلام ونريد أيضًا أن يصلي غيرنا في سلام، ولكن الإثيوبيين يريدون تحويل دير السلطان لمستوطنة إثيوبية وأنا مش هسكت، أنت تضطرني أن اتصرف ولا تترك لي المجال لأكون هادئ.
مطران القدس: لو الشرطة الإسرائيلية استطاعت تمشي القانون الدنيا تمشي
تابع الأنبا أنطونيوس: لو الشرطة الإسرائيلية استطاعت تمشي القانون الدنيا تمشي، وهنا الشرطة تريد أن يمر الأسبوع على خير، وستضغط الشرطة الإسرائيلية على الطرفين وهما هياخذوا خطوة وإحنا ناخذ خطوة.
وطالب مطران القدس بمراجعة وثائق ملكية الدير للكنيسة الأرثوذكسية قائلا: أطالب بمراجعة وثائق ملكية الدير لنا، فمنذ عام 1971 قررت المحكمة تشكيل لجنة حكوميى لمتابعة وثائق دير السلطان التي تثبت ملكيتنا له، 51 عامًا وإسرائيل ليس لديها لجنة تُكونها لتراجع وثائق دير السلطان.
استكمل مطران القدس حديثه: مش عارفين يكونوا لجنة ونحن لدينا جميع الوثائق التي تثبت ملكية دير السلطان للكنيسة الأرثوذكسية، وأعتقد أن تهدأ الأمور في الساعات المقبلة.
اختتم مطران القدس حديثة قائلا: نحن في أقدس الأماكن وأقدس الأيام ولكن الشيطان ميعرفش يقعد ساكت.
