أمين الفتوى يوضح مفهوم الطاعة من ارتكاب المعصية ومدى انصرافها
فسّر الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، معنى كلمة الطاعة وإلى ما تنصرف.
وقال أمين الفتوى خلال مقطع فيديو للدار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماع فيسبوك: الطاعة تكون في فعل الشيء الواجب، مثل الفرائض الخمسة، صلة الرحم، الحج وما شابه ذلك، وأيضًا الطاعة تكون في فعل الأشياء المُستحبة، مثل قراءة القرآن والسنن.\
الطاعة تكون في ترك الشيء المحرم
وأضاف أمين الفتوى: الطاعة تكون في ترك الشيء المُحرّم - أي يُحرّم على فعله مثل الغيبة والنميم، حيث أن تركها يُعد طاعة لله، مضيفا: الشيء المكرووه لو تركته يبقى أنا فعلت طاعة.
وتابع أمين الفتوى: الطاعة في كل ما يخدم الإنسان بنفسه أو أسرته أو مجتمعه أو بلده، ما دام لا يكون في شيء نهى عنه الشرع الشريف.
العمل لا بد أن يكون خالصا لوجه الله عز وجل
وأكمل أمين الفتوى: يجب على الإنسان أن يراعي في ذلك؛ أن يكون العمل خالصا لوجه الله عز وجل، حيث ورد النبي: جاء رجلٌ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: أرأيت رجلًا غزا يلتمِسُ الأجرَ والذكرَ ما له، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: لا شيءَ له، فأعادها ثلاثَ مرَّاتٍ؛ يقولُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: لا شيءَ له، ثمَّ قال إنَّ اللهَ لا يقبلُ من العملِ إلَّا ما كان خالصًا، وابُتغِي به وجهُه.