الإفتاء تكشف ما المطلوب من المسلم فعله في العشر الأواخر من رمضان
كشف الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ما يحب وما هو المطلوب من المسلم فعله في العشر الأواخر من شهر رمضان.
وقال أمين الفتوى خلال مقطع فيديو نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: على الإنسان أن يتبع هدي النبي صلى الل عليه وسلم، فسيدنا رسول الله كان إذا دخلت عليه العشر الأواخر من شهر رمضان جد واجتهد.
وتابع أمين الفتوى: تقول الرواية: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ أَحْيَا اللَّيْلَ وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ وَجَدَّ وَشَدَّ الْمِئْزَر، مردفا: لنا في رسول الأسوة والقدوة الحسنة، ومن ثم فالمطلوب من المسلم فعله في العشر الأواخر، أن يجد ويجتهد لعله يدرك ليلة القدر، تلك الليلة التي جعلها الله في العشر الأواخر.
وأردف أمين الفتوى: ليلة القدر من أعظم الليالي ويكفي ما قاله الحق فيها: إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْر.
فيما، أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إلى دار الإفتاء، نصه: هل قول صلاة القيام أثابكم الله بدعة وهل قول أقامها الله وأدامها من البدع؟.
صلاة القيام أثابكم الله يدخل في الدعاء
وقال أمين الفتوى خلال بث مباشر لدار الإفتاء عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: البدع هي الأمر الجديد الذي يخالف شرع الله والذي ليس أصل يعتمد عليه، مضيفا: عندما أقول صلاة القيام أثابكم الله، فهذا يدخل في الدعاء، ومن ثم ما المشكلة في هذا؟.
وتابع أمين الفتوى: عندما أقول الصلاة والسلام عليك يا خاتم رسل الله بين الركعتين، مفيش أجمل من كدة، مردفا: ولو قلت بعد أربع ركعات كلمة بسيطة موجزة إيه المشكلة، فهذه الأمور جميلة جدا.
