متحف آثار الإسماعيلية يعرض لوحة فريدة من الموزاييك
أعلن متحف آثار الإسماعيلية، عرضه قطع أثرية جديدة تعود إلى العصور المختلفة، ومن أهمها مجموعة رائعة من الموزاييك تعود إلى العصر اليوناني الروماني.
وقال متحف آثار الإسماعيلية في بيان له، إنه على هامش الاحتفال بيوم الفن العالمي، يسلط متحف آثار الإسماعيلية الضوء على هذه المناسبة من خلال عرض وشرح أهم قطعة أثرية بالمتحف، وهي لوحة الموزاييك الرئيسية، والذي اكتشفها العالم الأثري الفرنسي جان كليدا في الشيخ زويد عام 1913م، ومن ضمن قطع الموازيك قطعة كبيرة الحجم تبلغ مساحتها 4.75 م × 3 م مثبتة بأرضية المتحف ومقسمة إلى ثلاثة صفوف.
وكل من الصف الأول والثاني يمثلان قصص أسطورية، وفي الصف الثالث يوجد نص لاتيني أربعة سطور، وتعد هذه اللوحة هي درة معروضات متحف آثار الإسماعيلية، ولقد عرف المتحف فيما مضى باسم la mosaique d' ismailia بين الأجانب المقيمين بمدينة الإسماعيلية لندرة وجمال لوحة الموزاييك.
ويضم متحف آثار الإسماعيلية حوالي 3800 قطعة أثرية تغطي مختلف المراحل التاريخية للحضارة المصرية، ومن أهم القطع المعروضة التي تم الكشف عنها بمحافظة الإسماعيلية تمثال من الجرانيت لأبي الهول من عصر الدولة الوسطى، وتابوت من الرخام لشخص يدعى "جد حور" يرجع إلى العصر البطلمي، بالإضافة إلى هريم من عصر الملك رمسيس الثاني تم الكشف عنه بمدينة القنطرة شرق خلال أعمال حفر قناة السويس.