البيئة التونسية تكشف تفاصيل غرق سفينة بترولية: تتواجد بمنطقة عمقها 15 مترًا.. ومحاولات لشفط التسريبات| خاص
كشف مسؤول بوازرة البيئة التونسية تفاصيل جديدة في غرق سفينة نقل وقود تحل علم غينيا الاستوائية، خلال طريقها من ميناء دمياط إلى مالطا، بعد تعرضها لصعوبات حالت دون مواصلة مسارها بسبب سوء الأحوال الجوية، والتي كانت محملة بالوقود.
رباب عامري ورفلي المسؤولة الإعلامية بوزارة البيئة التونسية، قالت إن السفينة غرقت بشكل شبه كامل، وأنه يجري الآن تطويق السفينة لشفط التسريبات البترولية ومنع انتشارها في المياه، تجنبًا لحدوث كارثة بيئية بحرية بالجهة والحد من تداعياتها.
وأضافت في تصريحات لـ القاهرة 24، أنه سيتم خلال الساعات المقبلة إرسال غطاسين إلى أسفل السفينة لمعرفة الحالة الجسمانية للسفينة ووضعيتها في المياه، وتحديد أماكن وحجم التسريبات البترولية بجسم السفينة، مشيرة إلى أن سوء الأحوال الجوية يتسبب في بطئ عمليات الإنقاذ.
غرق سفينة بترولية في تونس
وأوضحت المسؤولة بوزارة البيئة التونسية، أن السفينة التجارية تتواجد بمنطقة بعمق مائي يصل إلى 15 مترًا، وهو ما يساعد في محاولات إنقاذ السفينة ومنع التسريبات، مشيرة إلى أنه عقب تحديد أوضاع السفينة سيتم بحث إمكانية سحبها إلى الشاطئ وفقًا للأحوال الجوية.
وكانت وزارة البيئة التونسية أعلنت في بيان لها صباح اليوم السبت، أنها تمكنت من إنقاذ طاقم سفينة نقل الوقود XELO المتجهة من ميناء دمياط إلى مالطا، بعد تعرضها لصعوبات حالت دون مواصلة مسارها بسبب سوء الأحوال الجوية، والتي كانت محملة بالوقود.
وأوضحت البيئة التونسية في بيان لها، أن السفينة تحمل رقم IMO 7618272 كانت في طريقها من ميناء دمياط إلى مالطا، تحمل علم غينيا الاستوائية، إلا أنها تعرضت لصعوبات تسببت في توقفها، بالقرب من المياه الإقليمية التونسية، وبطلبها من السلطات التونسية تمكينها من الدخول للمياه الإقليمية، سمحت لها الجهات التونسية بالرسو على بعد 7 كليو مترات من سواحل خليج قابس.
