يصيب النساء أكثر من الرجال.. تعرف على مرض التصلب المتعدد وأسبابه

يعد مرض التصلب المتعدد من أشهر الاضطرابات المناعية المزمنة، التي تهاجم طبقة الميالين التي تحيط بالخلايا العصبية في الجسم، ويتسبب ذلك في حدوث خلل بالجهاز العصبي المركزي ويشمل الحبل الشوكي والأعصاب البصرية والدماغ.

أسباب التصلب المتعدد 

نوع الجنس

يحدث مرض التصلب المتعدد نتيجة لبعض العوامل البيئية والجينية، ولكن لا يوجد سبب رئيسي وواضح للإصابة بهذا المرض وتشمل هذه العوامل نوع الجنس، وتعتبر النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بمرض التصلب المتعدد، وذلك بسبب بعض هرمونات الأنوثة مثل الاستروجين.

تزامنا مع اليوم العالمي له.. استشاري أمراض صدرية يضع روشتة وقائية لمرضى السل

العمر

يعتبر الشباب أكثر عرضة للإصابة بالتسبب المتعدد، حيث ينتشر المرض بين جميع الفئات العمرية، ولكنه يظهر بصورة أكبر في سن المراهقة.

الأمراض المزمنة

هناك بعض الأمراض المزمنة التي تزيد من احتمالية الإصابة بالإصابة المتعدد وتشمل أمراض الغدة الدرقية، والسكري، والتهاب الأمعاء التقرحي.

العوامل الجينية

تزيد عدد من الجينات الموجودة بالجسم من خطر الإصابة بالإصابة المتعدد مثل الطفرة في الجين HLA-DRB1 أحد أكثر العوامل الجينية التي تزيد من خطر الإصابة.

أعراض التصلب المتعدد

تختلف أعراض التصلب المتعدد من شخص إلى آخر وتشمل مشاكل في الرؤية، وتعتبر من أولى العلامات ظهور، ووجود مشاكل في التفكير والتعلم والعقم في الكلام في بعض الأحيان، وبعض المشاكل النفسية مثل الاكتئاب والتوتر وفقدان الشهية، ونشوء الحالة إلى التفكير في الانتحار.

ويعتبر التهاب الحبل الشوكي من أكثر الأعراض انتشارا، ويفقد المريض القدرة على التحكم بالمقارنة والأمعاء، والصعوبة في الحركة وعدم الاتزان.

علاج مرض التصلب المتعدد

تعدد طرق علاج التصلب المتعدد لتقليل الأعراض، وزيادة خطورة المرض، ولكن لا يوجد علاج نهائي لهذا المرض، وتشمل العلاج بالكورتيكوستيرويدات، وذلك لتخفيف التهاب الأعصاب مثل دواء الميثيل أو بريدنيزون أو الانترفيرون، وذلك للتحكم في تطور المرض والحد من تقدمه.

وهناك بعض الأدوية الأخرى مثل أدوية مضادة للاكتئاب، ويجب ممارسة الرياضة بانتظام، وتناول طعام متوازن وصحي وهناك نظام غذائي صحى لمرضى التصلب.

مضاعفات مرض التصلب المتعدد

تشمل مضاعفات الإصابة بمرض التصلب المتعدد هشاشة في العظام، وزيادة خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي، وصعوبة في التنفس، وعدم القدرة على الكلام، والتهاب المسالك البولية، والإصابة بعدوى الجهاز التنفسي، وزيادة خطر الإصابة بكسور متعددة.