دعوت الله فاستجاب.. هاني الناظر باكيًا: قضيت فترة صعبة وقت إصابتي بكورونا
كشف الدكتور هاني الناظر، رئيس المركز القومي للبحوث سابقًا، وأستاذ الأمراض الجلدية، عن موقف تحدث فيه مع الله عز وجل أثناء إصابته بفيروس كورونا.
وقال الناظر، خلال تصريحات إذاعية، مساء اليوم الأربعاء، إنه دائمًا يلجأ إلى الله عز وجل طوال حياته وليس في محنة المرض فقط، لكن وصف فترة إصابته بفيروس كورونا بـ "الفترة صعبة جدًا عليه"، كونه ظل في فترة عزل منزلي في البداية قبل انتقاله للمستشفى فضلًا عن الأدوية والعلاجات التي كان يأخذها.
تفهمت قرار الأطباء بنقلي للمستشفى
وتابع رئيس المركز القومي للبحوث سابقًا: "الحالة كانت مش بتتقدم لحد ما وصلت لمرحلة إنها تتدهور، والأطباء نصحوني أروح المستشفى"، مشيرًا إلى أنه كان يتفهم أهمية قرار الأطباء بنقله للمستشفى، وهي كانت لحظة صعبة للغاية عليه.
وأضاف أستاذ الأمراض الجلدية: "فعلا دخلت المستشفى عزل ومفيش حد من ولادي معايا ولا حد من أصدقائي ولا فيه أي زيارات، كنت قاعد لوحدي في الغرفة ومعايا الأطباء والتمريض فقط"، مؤكدًا أنه كان واعيًا بالأرقام التي تعرض على الأجهزة الطبية عن حالته، كونه طبيبا، «شايف باستمرار الضغط والنبض والأكسجين وفاهم كل شيء".
كنت واعيا بأن حالتي مقلقة لكن تشبثت بالأمل
وأوضح رئيس المركز القومي للبحوث سابقًا، باكيًا، أنه كطبيب كان واعيًا لهذا الأمر ووجد أن الأرقام مقلقة، متابعًا: "لكن الحمد لله كان من جوايا الأمل موجود باستمرار، وأنا شخصيتي دائما متفائلة، كان عندي تفاؤل مبنى على الأمل لإيماني الشديد بقدرة المولى عز وجل أنه يخفف عني ويكرمني دائمًا.
دعوت الله فاستجاب
واختتم الدكتور هاني الناظر: "8 أيام عزل كنت بتكلم مع ربنا يوميًا، ومقولتش غير يارب أنا بين إيديك إكرمني واكتبلي الشفا، وكان معايا في الغرفة ممرض لطيف يركب لي المحاليل وطبيب صديق لي، كلمة يارب كانت تكفي، ودعوت الله فاستجاب لدعائي وتم شفائي من كورونا".