البابا تواضروس: الجمهورية الجديدة ليست مشروعات فقط بل حفظ الوحدة الوطنية والتعايش المشترك
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الكنيسة تتنظر التحقيقات الجارية في مقتل القمص أرسانيوس وديد كاهن كنيسة السيدة العذراء بمحرم بك بمحافظة الإسكندرية، والذي قتل على يد شخص بكورنيش الإسكندرية، مؤكدًا أن الكنيسة تود أن تتم التحقيقات في مقتل القمص أرسانيوس بدقة كاملة.
الجمهورية الجديدة ليس فقط المشروعات أو الإنجازات العديدة
أشار البابا تواضروس الثاني، خلال اللقاء الأسبوعي له داخل كنيسة التجلي بمركز لجوس بالمقر الباباوي بدير القديس أنبا بيشوي بوداي النطرون، إلى أن الجمهورية الجديدة ليس فقط المشروعات أو الإنجازات العديدة والتي نفرح ونفتخر بها، لكنها أيضا تجديد العقول والأفكار بالتعليم وتصحيح المفاهيم وتنمية الإنسان ثقافيا واجتماعيا، قائلًا: أود أن أطلب من كافة الأجهزة المسؤولة بحفظ سلام المجتمع خاصة فيما يتعلق بالقضايا الدينية.
كما أكد البابا تواضروس الثاني، العمل على تقوية العيش المشترك والمواطنة الحاقة بين أطياف الشعب المصري، وحفظ الوحدة الوطنية التي هي أثمن ما تمتلكها مصر، وتجريم كل من يسئ أو يمس هذه الأمور في البلاد ونحن العباد.
وفي وقت استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني الدكتورة مرثا مرقس، أرملة الأب الشهيد القمص أرسانيوس وديد، والقس ماركوس عبد المسيح أحد أقارب الأب الشهيد، وعددًا من أفراد عائلته.
وقدم البابا تواضروس الثاني، لتاسوني مرثا ولأفراد العائلة التعزية، وتحدث معهم عن الفرح بالسماء وعن رسالة الإنسان في الحياة.