شيخ الأزهر: لا يمكن أن يكون انتشار القرآن الكريم بالقوة والسيف لهذه الأسباب

قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إن القرآن الكريم ليس بهذه السذاجة التي يعتقدها البعض من المغرضين والملحدين في استخدام بعض أسماء الله الحسني، كالجبار والمنتقم وغيرها من الأسماء، والتشكيك في كيفية انتسابها لله تبارك وتعالي، مؤكدًا أن من يعتقد ذلك من  الناس، فإنه يأخذ شيئا من القرآن ويترك شيء، من أجل انتشار الفتن وتشويش فكر الشباب.

الإسلام أنقذ الناس من ظلمات الجهل 

وأكد شيخ الأزهر، أن القرآن الكريم طوى العالم في 5 سنوات، مشيرًا إلى أن هذا يدل على أن الناس استقبلت الإسلام ورحبت به، لأنهم وجدوه منقذ من الظلمات ومن الجهل ومنقذ من تصلب رجال الدين على الناس.

صفات الجبار لها مجال معين تعمل فيه  

وأشار الإمام الأكبر إلى أنه لا بد أن نضع الآيات الواردة في الظلم وتحريم الظلم، إلى جانب صفات الله مثل المنتقم المتكبر الجبار، سنجد أن هذه الصفات تتعامل مع المتكبرين المتغطرسين، مؤكدا أنه لا يستطيع أحد أن يقول إنه ليس من العدالة الإلهية أن تقف في وجه من يتكبر ويطغي  في وجه العباد، ولكن لا بد أن يقف الله في وجه هؤلاء، موضحا فضيلته أن هذه الصفات لها مجال معين تعمل فيه.

شيخ الأزهر ينشر عبر حسابه على فيس بوك

الشاعرة أميرة البيلي ترد على منتقديها: كله عامل فيها شيخ ولما يبقى لوحده يغلط | فيديو

أحمد الطيب: من الجهل أن يفهم الناس الجبار بمعني المتغطرس الظالم 

وأوضح الطيب، أنه يوجد بعض الناس تستحق هذا النوع من التدخل، وكذلك من الجهل أن يعتقد الناس أن الجبار بمعني المتغطرس الذي يجبر العبد المؤمن الضعيف، مضيفًا أن الدليل على ذلك من القرآن الكريم قوله تعالي: وما ربك بظلام للعبيد، وفي آية أخرى، وما يظلم ربك أحدا، ولكن يظهر أثر الجبار على طاغ من الطغاة على جاهل متغطرس على العباد.