تقارير فلسطينية تعترف بفضل الجهود المصرية لإرساء التهدئة
تتناول الصحف ووسائل الإعلام الفلسطينية منذ فتره الجهود المصرية من أجل التهدئة، وهي الجهود التي تتواصل وتقودها وزارة الخارجية المصرية، من أجل الحفاظ على الهدوء بين قطاع غزة وإسرائيل.
وفي هذا الصدد، نبهت بعض من منصات التواصل الاجتماعي الفلسطينية، وخلال الفترة الماضية إلى أن الكثير من المنظمات الراديكالية، يحاولون الاستفادة من الارتباط الروحي للناس بشهر رمضان، من أجل تصعيد الشعور بالظلم لدى الفلسطينيين، وإقناعهم بمهاجمة الإسرائيليين، وهو ما سيؤدي إلى المزيد من التصعيد الأمني بلا حل.
القاهرة 24 توجه بالسؤال عن هذه القضية لأحد المسؤولين الفلسطينيين في لندن، والذي أشار إلى دقة هذه الأزمة خاصة وأنها تتعلق بمسار الحياه اليومي للفلسطينيين، وهو ما يزداد أهمية، خاصة مع الحديث أيضا عن التصعيد بالضفة الغربية، وتناول بالوضع الاقتصادي، لما يجري هناك وتحديدا مدينه جنين ونابلس، والتي تتعرض هذه الأيام لأزمات أمنية واضحة، وهي الأزمات التي لن تتوقف حتى الآن.
مخاوف من تداعيات التوترات في شهر رمضان
اللافت أن بعض الأقلام الفلسطينية تطرقت إلى هذه القضية، وأشارت إلى خطورة الوضع على الأرض.
وعلى سبيل المثال، يقول الكاتب الصحفي أحمد محمد في موقع أمد الفلسطيني، إلى أن هناك ضحايا كثيرين لما يجري الآن، أبرزهم التجار وأصحاب الأعمال، خاصة وأن ما يجري من تطورات على أرض الواقع سيؤدي إلى الكثير من الأضرار المادية خلال شهر رمضان، خاصه في ظل الكثير من الاقتحامات لمناطق الضفة الغربية وتحديدا مناطق طولكرم وجنين.
وأضاف محمد أنه وبالإضافة إلى ذلك هناك الكثير من الجبهات التي ترغب في الاضرار بنسيج الحياة، والواقع اليومي في محافظة جنين، ضحاياها هم الفلسطينيون الذين لا يريدون حربا أخرى.